مستخدم جديد؟
الرجوع الى الأخبار

لجان توعوية بحقوق الناخب والمرشح في انتخابات المجلس البلدي لعام 2015

شكلت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان لجان انتخابية لنشر الوعي والتثقيف أثناء انتخابات المجلس البلدي القادمة 2015. ويترأس اللجنة العليا منها الدكتور/ محمد بن سيف الكواري عضو اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، وعضوية القاضي فواز الجتال ود. أسماء العطية والسيد جابر بن صالح الحويل والسيد عبدالله بن محمد الكعبي والسيد ناصر مرزوق سلطان والسيدة/ أسماء علي الحسن . وتهدف اللجان الانتخابية إلى توعية وتثقيف الناخبين بالعملية الانتخابية عبر الندوات وورش العمل في الجامعات ومختلف البلديات والدوائر الانتخابية. وأشار د. محمد سيف الكواري إلى أن أهمية هذه اللجان تكمن في ضرورة توعية الناخبين بأهمية وقيمة العملية الانتخابية كواجب وطني ، وبالتالي يجب على كافة افراد الشعب القطري المبادرة في المشاركة فيها ، والادلاء بأصواتهم لتعميق السلوك الديموقراطي بين كافة أفراد المجتمع القطري بما يقود دولة قطر إلى مزيد من الرقي الديموقراطي والازدهار السياسي ، وقال: ستقوم هذه اللجنة بنشر الوعي بمراحل العملية الانتخابية بداية بالتسجيل ومروراً بالحملات الانتخابية والاقتراع وفرز الأصوات وإعلان النتائج وكل ما يوافق هذه المراحل من ممارسات ديمقراطية. وأشار إلى أن اللجان الانتخابية لها عدة ووسائل توعوية وتثقيفية ستعتمدها في عملها منها المحاضرات المباشرة في الجامعات مثل جامعة قطر بنين وبنات ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وكلية المجتمع بالإضافة إلى حشد اللقاءات في النوادي الرياضية والمجمعات التجارية والنوادي الثقافية ومنظمات المجتمع المدني ومؤسسات الأشخاص ذوي الإعاقة . وقال الكواري: كذلك سنقوم بتوزيع الرسائل النصية والمطويات التعريفية على كافة الجهات المذكورة سابقاً وتتضمن تلك المطويات كافة ما يحتاج الناخب لمعرفته من حقوق وواجبات في سير العملية الانتخابية من بدايتها وحتى فرز الأصوات. وأوضح أنه ستتم كذلك عملية التوعية من خلال اللقاءات الاعلامية في تلفزيون قطر وقناة الريان وإذاعة قطر. لافتاً إلى أن هذه الحملات التوعوية لها أهميتها خاصة من حيث أن للانتخابات دور كبير ومهم في خلق النضج السياسي والوعي الفكري بشكل متبادل بين المواطن وبين من ينوب عنه ويمثله أي بين " المرشح والناخب " فهي تدفع الطرفين تجاه العمل المشترك لتبني استراتيجيات وخطط تنموية لصالح الوطن ولصالح الاجيال وبناء المستقبل ، ودعا الكواري إلى ضرورة الاستجابة من قبل كافة المواطنين المشمولين تحت مظلة الاقتراع لحملات التوعية الانتخابية والالمام بشروط الانتخابات حتى يتمكنوا من استخدام أصواتهم بالطريقة التي تخدمهم في المستقبل. وقال: إن العملية لا تقتصر على من سيفوز بالأصوات الأعلى ومن سيخسر وإنما هي تعبير عن حضارة مجتمع بأكمله في ممارسة الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير.

الصور