مستخدم جديد؟
الرجوع الى الأخبار

معرض الثقافة الاسلامية في حقوق الانسان يبهر المجتمع الفرنسي

شهدت العاصمة الفرنسية باريس خلال الأسبوع الماضي معرض الثقافة الإسلامية في حقوق الإنسان الذي نظمته اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بمعهد العالم العربي بباريس واختتم في الخميس الماضي. حيث شكل المعرض نقلة ذهنية إيجابية للمجتمع الفرنسي الذي سيطرت عليه أفكار إرهابية تهدف إلى تشويه صورة الإسلام وتعاليمه السمحاء.  ويعد المعرض إحدى أهم التظاهرات الثقافية والحضارية الإسلامية في تاريخ معهد العالم العربي، ليمثل هجمة قوية مضادة للهجمات الشرسة التي تعرض لها الإسلام وذلك عن طريق فن الخط العربي الذي يجسد آيات منتقاة من الذكر الحكيم والتي كانت النبع الصافي للمواثيق والشرائع الدولية وأحاديث نبوية ليعكس مدى إحترام الإسلام لمبادئ حقوق الإنسان منذ الأزل. وجاء المعرض الذي افتتحه سعادة الدكتور علي بن صميخ المري رئيس اللجنة ومعالي السيد/ جاك لانج رئيس معهد العالم العربي ووزير الثقافة الفرنسي السابق  وبالتنسيق مع سعادة السفير الشيخ مشعل بن حمد آل ثاني سفير دولة قطر في باريس. إيماناً من القائمين على اللجنة الوطنية لحقوق الانسان في دولة قطر بحق كل إنسان في العيش الحر والتمتع بالحقوق الأساسية التي تكفلها الشرائع والمواثيق العالمية التي بدأ يقنينها منذ قرابة 100 عام لتعزيز الامن والسلم الدوليين والتقارب بين الحضارات والثقافات المختلفة.وبعد النجاحالذي حققه وفي عاصمة النور شهد المعرض حضوراً كبيراً يمثل الشرائح والأطياف السياسية والثقافية والدينية والاجتماعية التي يتمثل أركان المجتمع الفرنسي حيث لاقى المعرض إشادة دولية كبيرة من قبل سفراء الدول المعتمدين لدى فرنسا لكونه خاطب وجدان الفئات المستهدفة خاصة ممثلي المنظمات الدولية حتى يقفون على الحقائق الإنسانية التي يتمتع بها ديننا الحنيف. وقد شهد المعرض في أول يوم حضوراً كبيراً من ممثلي البعثات الديبلوماسية العربية والأجنبية وممثلي المنظمات الدولية والمجتمع المدني الفرنسي ونخبة من رموز حقوق الانسان في فرنسا ورجال الفن ونخبة كبيرة من المثقفين والصحفيين الذين يغطون مختلف وسائل الاعلام المرئية والسمعية والمكتوبة الكبرى في فرنسا .كما تناولته وسائل الاعلام الفرنسية المختلفة وأشادت به صحيفة اللوموند لكونه جاء في توقيت مهم. وقال سعادة السيد/ السيد سلطان الدوسري قنصل قطر في فرنسا: بعد النجاح الذي حققته هذه المعرض  في فبراير الماضي بجنيف  يحقق المعرض كما نشاهد الآن على مدار الايام الثلاثة في باريس إقبالا كثيفا من قبل جميع فئات المجتمع الفرنسي والأوروبي؛ وأضاف: هذا المعرض هو أبلغ رد على الهجمات الشرسة التي يصيغها البعض ضد الاسلام والمسلمين ليبين للعالم بأن ديننا مبني على قيم العدالة والإنصاف ومبادئ الأخلاق. وأشار إلى أن الحق لفظ يشيرإلى الله عز وجل وهو اسم من أسمائه الحسني جل شأنه. وقال: عبر الفن الراقي بالخط العربي  تم التعبير عن مفهوم حقوق الإنسان، في الإسلام من وحي آيات من القرآن الكريم وأحاديث نبوية شريفة أن المعرض جاء ليعكس مدى احترام الإسلام لمبادئ حقوقالإنسان، وهي كما تفضل الدكتور علي بن صميخ المري في كلمته سابقة للنصوص والمعاهدات والاتفاقيات الدولية المتعلقة بالشأن الإنساني في كافة مجالاته وتتطابق معها. ومن جهته قال سعادة الدكتور/ يوسف عبيدان نائب رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان: لقد غمرتنا السعادة ونحن نرى هذا الجهد العظيم فيما يتعلق بوضعية حقوق الإنسان ومكانتها في ديننا الإسلامي الحنيف والذي أرسى دعائم هذه الحقوق من منذ بدء الرسالة الإسلامية سابقاً بذلك كل المواثيق والإعلانات الدولية، ولا شك أن هذا المعرض يمثل لبنه في تعزيز هذه الحقوق وبيان إهتام الإسلام بها حتى تتضح الحقائق وتظهر الدين الإسلامي كدين يدعو للتسامح والمحبة والإعتدال وينبذ التطرف والغلو. من ناحيته قال معالي السيد/ جاك لانج رئيس معهد العالم العربي إن الاهتمام من دولة قطر الذي يدل على مدى حرصها على الرسالة السامية التي يؤديها المعهد الذي بات جسرا ثقافيا بين فرنسا والعالم العربي وأشاد لانج بالمعرض الذي قال فيه  نصره الاسلام وينزهه عما يصاغ في ثقافات البعض لتشويه جوهره ورسالته السلمية العالمية وبصفتي كمواطن فرنسي فقد أثر فيَ هذا المعرض الذي يحمل رسالة نبيلة في زمن وتوقيت ممتاز لافتاً إلى أن فكرة اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بتنظيم هذا المعرض هي فكرة رائعة  وقال: كالعادة قطر الدولة سباقة بالأفكار النجيبة والمبادرات القوية، فكما يرى الجميع اللوحات اكثر من رائعة وفيها أفكار نبيلة ومهمة عبر فن راقي جدا حيث تتضمن ايضا رسائل عن الاسلام ومدى احترامه وتقديسه لحقوق الانسان ومقارنة جميلة بين رسالة الاسلام والميثاق العالمي لحقوق الانسان في الأمم المتحدة وهذا ما لمس قلوبنا جميعا. وفي استطلاع لممثلي البعثات الديبلوماسية حول انطباعاتهم عن المعرض وما يمكن أن يحققه من أهداف سامة لخدمة الأمة الإسلامية ومعالجة الآثار السالبة التي تركتها الدعاية ضد الإسلام في أهان المجتمعات الغربية قال رئيس المجموعة العربية ومندوب الكويت الدائم في اليونسكو سعادة الدكتور مشعل جوهر حياة : يجسد المعرض القطري  بلوحاته الإبداعية مبادئ حقوق الإنسان في الاسلام عبر الآيات القرآنية والاحاديث النبوية مصاغة بفن الخط العربي الأصيل وهذا يبين للعالم أجمع مدى بعد الإرهابيين والمتطرفين عن القيم ومبادئ الاسلامية السامية الحقيقية وما يحدث من إرهاب لا يمت بصلة عن قيمنا الدينية  وأضاف: نحن في دولة الكويت وجميع دول العالم الاسلامي نتحد مع دولة قطر في هذا الشأن النبيل ونبارك لها هذا المعرض وهذه المبادرة التي جاءت في توقيت مهم، ونحن في العالم الاسلامي والعربي جزء لا يتجزأ من العالم كدول أعضاء في منظمة الأمم المتحدة يجب أن نبرز ذلك لأن ديننا يحثنا على التقارب والتعارف والاصلاح وإن الله تعالى اكرم الإنسان وصوره في احسن صوره وجعله خليفته في الأرض وجعله مكرما وأن  خاتم الانبياء سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام قال الآدمي بنيان الرب ملعون من هدمه وقال نبينا الكريم المسلم  من سلم الناس من لسانه ويده . بينما قال سعادةالشيخ حميد بن علي المعني السفيرالعماني في فرنسا: تأتي أهمية هذا المعرض لأنه  ركز على الثقافة الاسلامية وعلاقتها بحقوق الانسان  من خلال الخط العربي ودلالات الدين في القرآن والسنة فيما يخص حقوق البشر فكل هذا يظهر عظمة هذا الدين وأضاف: يسعدني في هذه اللحظات أن ابارك للأشقاء القطريين هذا التوقيت في تنظيم المعرض لكونه مناسب جدا خلال هذه الفترة في خضم الهجمات الشرسة ضد الاسلام والمسلمين وفق مغالطات وفهم منحرف عن الدين من قبل أعداء الاسلام لدى التيارات العنصرية. وفي ذات السياق قال سعادة سفير المملكة السعودية الدكتورخالد بن محمد العنقري ممثل خادم الحرمين الشريفين في فرنسا: هذا المعرض يجسد حلقة وصل يمثل رسالة واضحة من دولة قطر الشقيقة التي تهتم وترعى حقوق الانسان في العالم العربي وتحارب الإرهاب ممثلة في اللجنة الوطنية لحقوق الانسان وخير دليل عبر هذه اللوحات الفنية الرائعة بأن الاسلام دين السلام والوئام والإخاء ويرفض التطرف وينبذ العنف ويجرم الإرهاب ويحرمه؛ وبلا شكل يحمل المعرض في رسالته كثير من المعاني ذو البعد الثقافي والأخلاقي ايضا في التعامل بين الأمم والشعوب وهو معرض ناجح بكل المقاييس ونتمنى لأشقائنا القطريين كل التوفيق والنجاح في هذه المهمة السامية. من ناحيتها أوضحت السيدة سهام سويد  مستشارة وزيرة العدل الفرنسية السابقة أن المعرض يدل  قيم الاسلام متماشية مع حقوق الانسان بل هي التي كانت الملهمة لها ففي ديننا الحنيف أسمى القيم للبشرية جمعاء لأن هناك تيارات معادية للإسلام ظهرت بعد الاحداث الارهابية الأخيرة وإنه لشيء رائع ان تأتي المبادرة من دولة قطر عبر اللجنة الوطنية لحقوق الانسان لتدمر محاولات التيارات العنصرية المعادية بالدليل القاطع وعبر انبل الرسائل وهو الفن لتكون فرصة مجيدة في فرنسا لوجود نخبة فريدة من الفرنسيين والاجانب ليتعرفوا على ثقافة الاسلام من زاوية الحراك الثقافي الكبير في عاصمة الثقافة العالمية وهكذا تسجل قطر من جديد أهدافا نبيلة في سياسة التعايش والتعاون وانتشار السلام والوئام لتفرض احترام للإسلام وللمسلمين أصحاب رسالة سلام ايجابي وصون للكرامة وللأمن للبشر ورحمة للبشر. وحول انطباعات المواطنين أوربيين عن المعرض والفائدة التي إكتسبوها من خلال زيارتهم ما عكسه لهم من اتجاهات جديدة في حياتهم قال السيد باسكال دروهو؛ مدير قسم أمريكا وأفريقيا في مؤسسة الستوم وعضو الحزب الديجولي؛ مستشار سابق في الحكومة الفرنسية : المعرض جميل جداً  وفكرته اكثر من رائعة لكونه يخلط بين الفن الجميل وهو الخط العربي ورسالة الاسلام السمحاء التي نعرفها جميعا وتحاول بعض التيارات العنصرية في أوروبا تشويه الاسلام مستغلين الاحداث الارهابية التي ضرب فرنسا وعدد من عواصم اوروبا؛ وبكل صراحة المعرض جاء في توقيت جد مناسب للتعريف بحقيقة جوهر الاسلام التي سبقت بآياته القرآنية الميثاق العالمي لحقوق الانسان منذ 14 قرنا وهذا في حد ذاته أبلغ دليل على ان الاسلام يحترم حقوق البشر. وتقول كريستسن زافيه مديرة جامعة باريس للفنون والآثار: نحرص على المجيء الى معهد العالم العربي كل حين للتعرف على أطياف من الفنون العربية الجميلة ولكن هذا المعرض لفت انتباهنا لحداثة فكرته ولكونه يتزامن مع الهجمات الظالمة على الاسلام وعلى عدد من الدول العربية بعد موجات الارهاب التي عصفت بباريس وبروكسل ومن قبل مدريد ولندن ونيويورك؛ لكن المعرض أكبر دليل على ان الاسلام دين يقدس الحقوق وبكرم الانسان وهو لفتة طيبة للغاية من قبل دولة قطر ؛ ونتأسف ان المعرض لا يستمر اكثر من 3 أيام وكنا نود ان يستمر شهرا على الأثل لكي يرى اكبر قدر من الناس هذا الفن الراقي وهذه الرسالة السامية والقديمة للإسلام عن حقوق الانسان وعن القيم والمباديء المقدسة والتي تبرز بان الارهاب ابعد ما يكون عن هذا الدين. وقالت سونا بالينوفا مصممة ازياء هولندية: لفت نظري رسالة المعرض التي تشد الانتباه وسط بعض وسائل  الاعلام الغربية التي تركز على أن الاسلام دين الارهاب والقتل والحقيقة عكس ذلك تماما فقد اشترينا جميعا كتب القرآن لكي نتعرف من النبع الأصلي واكتشفنا جميعا ان الاسلام دين الحب والنور والسلام؛ وهذا المعرض الفني الجميل دليل اضافي بأن الاسلام والارهاب لا يلتقيان؛ اعجبتني الفكرة والتوقيت والرسالة السامية للمعرض . بول ريبون مدرس متقاعد يقول: نسمع عن دولة قطر كثيرا عبر انجازاتها في مجال الرياضة والعقارات والاستثمارات الذكية في فرنسا؛ لكننا لم نكن نعلم بانها تملك فن جميل ورسائل ودية تعرف بالإسلام وفي نفس الوقت تمتعنا بفن الخط العربي وهذا يدفعنا ان نتعرف اكثر على دولة قطر عبر السياحة هناك أما الاسلام فنعرف جوهره بأنه دين سلام ومحبة وخاء والمعرض لفتة جميلة مركزة عن مباديء الاسلام المتماشية مع المواثيق الدولية ومباديء حقوق الانسان التي عرفناها عام 45 بينما عرفها الاسلام منذ 14 قرنا ونتمنى ان يتم المزيد من هذه المعرض التي تحث على الإخاء والمساواة بين البشر واحترام حقوق الانسان ليعرف من يحاول تشويه الاسلام والمسلمين بانه في الطريق الخطأ. وقال فانسون برات تاجر إيطالي:أنا اعشق الفنون بصفة عامة وتبهرني الفنون العربية التي فيها سحر الشرق؛ وإنني منبهر بهذا المعرض الذي يتحدث عن حقوق الانسان في الثقافة الاسلامية وهذه رسالة رائعة  وفي توقيت أروع فنحن نعرف بأن الاسلام دين سلام ومحبة لكننا لم نكن نعرف بأن حقوق الانسان مقدسة فيه منذ 14 قرنا واعتقد بأن المعرض يجب أن يطوف العالم في هذا التوقيت يتزامن مع الأحداث  التي اختلطت فيها كثير من الأمور  بسبب الاعلام الشرس ضد الاسلام. حتى رسخت في ذهنية المواطن الغربي البسيط بان الاسلام يجحف حقوق المرأة ويحث على القتل والعنف والحقيقة غير ذلك بالمرة بل عسك ذلك والمعرض اليوم خير دليل على رسالة الاسلام السلمية واحترام حقوق الانسان حتى قبل أن يكون هناك حقوق الانسان في المجتمعات الأوروبية والأمريكية وأشار الدكتور علي زينل مندوب دولة قطر الدائم في منظمة اليونسكو بباريس إلى أن هذا المعرض يعكس أهمية حقوق الإنسان في الإسلام، وأنه دينٌ يضع حقوق الإنسان فوق كل اعتبار، حيث أقرّ في واحد من أهمّ أسسه أنّ الدين المعاملة، وأنّ حفظ حقوق الآخرين ركنٌ أساسيٌ من أركانه. حيث كانت أطول آيةٍ في القرآن الكريم هي آيةُ الدٓيْن في أواخر سورة البقرة، وهي تدعو وتحثّ وتشرّع لأداء الدّين لأصحابه، وقال: هذا جزء من حقوق الإنسان في التعاملات اليومية بين الناس بعضهم وبعض. وأضاف: تأتي بعد ذلك حقوق الإنسان في العيش الكريم وحرية الاعتقاد والعبادة، والتي كفلها الإسلام منذ قيام دعوته المباركة، بابتعاث نبي الرحمة محمد، صلى الله عليه وسلم. ومما يضيفُ جمالاً للوحات المعروضة أنّ الفنان من جمهورية العراق الشقيق. وقال: إن الشيء الجميل أنه حضره عددٌ من السفراء والدبلوماسيين المعتمدين لدى الحكومةِ الفرنسيةِ ولدى منظمة اليونسكو، من دولِ العالمِ المختلفة، والذين أبدوا إعجابٓهم باللوحاتِ المعروضة وما تحمله من معاني، خاصةً وأنّ ترجمة الآيات والأحاديث والأمثال العربية التي تحملها اللوحات، كانت مترجمةً للغتين الإنجليزية والفرنسية، مما يساعد على فهم محتواها العميق. وأوضح أنه أشاد بهذا المعرض خلال اجتماع المجموعة العربية لدى اليونسكو الذي عُقد منذ عدة أيام، وطرحنا فكرةٓ إقامته في اليونسكو ضمن معرضٍ للدول العربية حول حقوق الإنسان. وتوجه بالشكر للجنة الوطنية القطرية لحقوق الإنسان، ولرئيسها سعادة الدكتور علي بن صميخ المري على مبادرتهم الرائعة بإقامة هذا لمعرض، بالتعاون مع معهد العالم العربي في باريس، الذي ألقى رئيسه السيد جاك لانج كلمةً رحب فيها بالجهود القطرية في مجال حقوق الإنسان التي يجسدها هذا المعرض. كما توجه بالشكر لسعادة الشيخ مشعل بن حمد آل ثاني، سفير دولة قطر لدى فرنسا على جهوده الحثيثة في إبراز دور قطر الريادي في جميع المجالات. ويقول السيد سيرج جولدنبرج رجل اعمال فرنسي وصاحب لوحات فنية عالمية: كنت جدا منبهر في هذا المعرض لان في الغرب لدينا انطباع بأن الاسلام يجحف الحقوق وينتهكها ويحق على الذبح وقطع الرؤوس ولهذا اهنيء دولة قطر على هذا التنظيم المهم وفكرة حقوق الانسان في الثقافة الاسلامية اكثر من رائعة وفي توقيت يتماشى مع الأحداث ولابد من تشجيعها لكي يستمر السلام والوئام بين الشعوب والثقافات وانه لشيء سحري ان نرى رسالة الاسلام المقدسة مترجمة في لواحات فنية رائعة

الصور