مستخدم جديد؟
الرجوع الى الأخبار

اجتماع رفيع المستوى بالأمم المتحدة يدعو إلى العمل المشترك للنهوض بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة

الأمم المتحدة: (23/9/2013): — شددت الأمم المتحدة على ضرورة أن يتناول جدول أعمال التنمية لما بعد عام 2015 مباشرة حقوق الأشخاص من ذوي الإعاقة وحثت زعماء العالم على تبني السياسات الوطنية والدولية التي تعمل على تعزيز تنمية شاملة لمسائل الإعاقة.

وقال الأمين العام بان كي مون في اجتماع الجمعية العامة رفيع المستوى حول الإعاقة والتنمية "الإعاقة هي جزء من حالة الإنسان، وسوف يعاني كل فرد تقريبا مؤقتا أو بشكل دائم من الضعف في مرحلة ما في الحياة". "ومع ذلك يعيش عدد كبير جدا من ذوي الإعاقة في فقر ويعانون من العزل الاجتماعي، والحرمان من فرص الحصول على التعليم والعمل والرعاية الصحية ونظم الدعم الاجتماعية والقانونية".

ويشكل الأشخاص ذوو الإعاقة أكبر أقلية في العالم، ويعيش أكثر من مليار شخص مع شكل من أشكال الإعاقة، ثمانون في المائة منهم في سن العمل، وثمانون في المائة منهم يعيشون في الدول النامية. وأضاف السيد بان "كل واحد منا يعاني عندما تنقسم المجتمعات، تماما مثل ما يستفيد الجميع عندما تتحد المجتمعات".

 وفي تصريحاته، أكد الأمين العام أن الأشخاص من ذوي الإعاقة هم جزء لا يتجزأ من جهود تحقيق أهداف مكافحة الفقر الثمانية المعروفة باسم الأهداف الإنمائية للألفية قبل المهلة التي تحددت، ووضع جدول أعمال التنمية لما بعد عام 2015. ويشار إلى أن قادة العالم قد حددوا في قمة لاأمم المتحدة في عام 2000، ثمانية أهداف تشمل القضاء على الفقر المدقع، وتعزيز التعليم، والمساواة بين الجنسين والأطفال وصحة الأمهات، والاستقرار البيئي، والحد من فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، وإقامة شراكة عالمية من أجل التنمية، على أن يتم الوفاء بها قبل حلول الموعد النهائي في عام 2015. إلا أنه لم يتم تناول حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة مباشرة ضمن الأهداف.

كما تحدث في الاجتماع، جون آش رئيس الجمعية العامة داعيا الدول الأعضاء إلى التصديق على اتفاقية حقوق الأشخاص من ذوي الإعاقة.

 وحتى الآن، صادقت 134 دولة على الاتفاقية أو انضمت إليها.

 وقد نظم الاجتماع بمشاركة صندوق الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف، ومنظمة الأمم المتحدة العالمية للصحة ووكالات الأمم المتحدة الأخرى وصناديقها وبرامجها، وكذلك الدول الأعضاء والمجتمع المدني.

 وحضر هذا الحدث أكثر من ثمانمائة من ممثلي المنظمات المعنية بالأشخاص من ذوي الإعاقة من بينهم رسول الأمم المتحدة للسلام والمغني الأميركي ستيفي ووندر، الذي تحدث عن أهمية وضع مواد التعليم والمعلومات في متناول يد الأشخاص من ذوي الإعاقة.