مستخدم جديد؟
الرجوع الى الأخبار

بمناسبة يوم الطفل الخليجي.. مريم العطية: الاهتمام بالنمو البدني والنفسي والتربوي للأطفال يحقق استدامة نهضة الأوطان

ما تقوم به الدولة تجاه الأطفال يتواءم مع مصالحهم الفضلي المنصوص عليها في اتفاقية حقوق الطفل

ندعو في يوم الطفل الخليجي لمزيد من المبادرات والأنشطة التي تعزز الحياة الصحية للأطفال

الدوحة: 14 يناير 2025
اعتبرت سعادة السيدة مريم بنت عبد الله العطية العمل على تقديم الخدمات الصحية الجيدة للأطفال هو الخطوة الأولى والأساسية لبناء أجيال لمستقبل حافل بالإنجازات الوطنية الخلاقة. وقالت العطية بمناسبة يوم الطفل الخليجي الذي يصادف 15 يناير من كل عام: إن الاستثمار الحقيقي في الإنسان يبدأ من الحفاظ على صحة الأطفال والاهتمام بنموهم على أساس بدني ونفسي وتربوي تتحقق به استدامة نهضة الأوطان.
وأشارت العطية إلى أن يوم الطفل الخليجي هو مبادرة أعلن عنها مجلس الصحة الخليجي ليكون قوام لمستقبل مجتمع خليجي متماسك. وأشادت رئيسة اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بالجهود التي تقوم بها وزارة الصحة العامة في هذا الصدد، وقالت: نحن نشجع الجهود التي تقوم بها وزارة الصحة العامة حيث تقدم خدمات جليلة للفئات الأولى بالرعاية والتي من بينها فئة الأطفال  حيث تقدم الوزارة ضمن مؤسساتها المختلفة العديد من الخدمات وأذكر منها على سبل المثال لا الحصر؛ خدمة عيادات الطفل السليم في جميع مراكز الرعاية الصحية الأولية، حيث يتم توفير خدماتها لجميع الأطفال دون سن الخامسة وفقًا للمعايير الدولية ،عيادة  وخدمة الرعاية المستمرة للأطفال ومبادرة صديقة للأطفال. وأضافت العطية: ومن أهم المبادرات التي نشجع استمرارها وتنميتها هي مبادرة (صحة المراهق) وهي من الخدمات الصحية الصديقة للمراهقين وتتضمن برنامجاً صحياً متكاملاً يشتمل على فحوصات جسدية واستشارات نفسية يتم توفيرها للمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و18 عامًا. وتحتوي جميع العيادات على هذه الخدمة التي تتضمن بدورها فحوصات بدنية عامة وفحوصات تُعنى بإدارة المشكلات الصحية السائدة التي تؤثر على هذه الفئة العمرية. وأوضحت العطية أن مثل هذه الجهود تصب في صميم تعزيز وحماية حقوق الإنسان الأساسية مما يدل على اهتمام الدولة برعاية النشء حتى قبل الولادة من خلال العناية بصحة الأم والطفل.
وأكدت العطية أن ما تقوم به الدولة تجاه الأطفال يتواءم مع مصالحهم الفضلي التي نصت عليها اتفاقية حقوق الطفل الصادرة عن الأمم المتحدة والتي تحدد مسؤوليات الحكومات تجاه الأطفال وهي حقوق مترابطة، ومتساوية في الأهمية، ولا يجوز حرمان الأطفال منها. سواء أكانت تتعلق بالتوجيه الأسري أثناء نموّ الأطفال أو من حيث تأكد الحكومات من بقاء الطفل على قيد الحياة حتى يكبر بأفضل طريقة ممكنة. أو غيرها من الحقوق المنصوص عليها في الاتفاقية. وقالت العطية: بالرغم من كل هذه الجهود التي تبذلها الدولة من أجل حماية وتعزيز حقوق الطفل إلا أننا في اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان ندعو إلى المزيد من الارتقاء بحقوق هذه الفئة الهامة والتي تمثل عصب حاضرنا ومستقبلنا، كما ندعو في يوم الطفل الخليجي لمزيد من المبادرات والفعاليات والأنشطة التي تعزز الحياة الصحية للأطفال.
يذكر أن يوم الطفل الخليجي هو حدث هام، أعلن عنه مجلس الصحة الخليجي؛ ويسعى إلى تسليط الضوء على حقوق الأطفال والتوعية بها في عدة مجالات من أبرزها المجالين الصحي والتربوي. الاهتمام بجودة حياتهم الصحية والتوعية بطرق التربية السليمة للطفل، وإبراز الجوانب الممتعة في الأنشطة البدنية.