مستخدم جديد؟
الرجوع الى الأخبار

في لقائه الفريقين العاملين المعنيين بالاختفاء القسري والاحتجاز التعسفي في جنيف: المري: شهادات لعائلات القطريين المختفين والمعتقلين تعسّفيا في السعودية أمام البرلمان الأوروبي ومجلس حقوق الإنسان قريباً

- فريقا العمل بالأمم المتحدة وجها – كلاًّ على حدة- خطابا رسميا للسعودية حول استمرار اعتقالاتها للمواطنين القطريين

- تعنّت السعودية واستمرار اعتقالاتها التعسّفية يفنّد ادعاءاتها بالترحيب بالقطريين والمقيمين

- استمرار الانتهاكات يؤكد أن السعودية غير آمنة للمواطنين القطريين

- الرياض تعرقل وتمنع دخول القطريين.. والقلّة ممن دخلوا باستثناءات أمنية تمّ اعتقال بعضهم

- تسليم ملف موثّق بأسماء وتفاصيل معاناة القطريين المعتقلين قسريا وتعسفيا للجنة القضاء على التمييز العنصري والفريقين العاملين المعنيين بالاختفاء القسري والاعتقال التعسفي

- المري أطلع المسؤولين في الفريقين العاملين بالأمم المتحدة على الوضع الصحي لبعض المعتقلين تعسّفيا

- طرح استمرار الاعتقالات السعودية للقطريين أمام الفريقين الأممين

- استمرار السلطات السعودية في اعتقال مواطنين قطريين من دون مبررات قانونية

جنيف: الثلاثاء 17 سبتمبر 2019

كشف سعادة الدكتور علي بن صميخ المري، رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان أن ممثلين عن عائلات المواطنين القطريين المعتقلين تعسّفيا وضحايا الاختفاء القسري في السعودية سيقدمون شهادات حيّة عن معاناة الضحايا أمام البرلمان الأوروبي ومجلس حقوق الإنسان والهيئات الدولية المعنية، قريباً. وشدّد سعادته على أن اللجنة الوطنية ستسلّم ملفات شاملة وموثّقة إلى لجنة القضاء على كافة أشكال التمييز العنصري، والفريقين العاملين المعنيين بالاختفاء القسري والاحتجاز التعسفي، حول استمرار الانتهاكات السعودية التي طالت حتى القلّة من المواطنين القطريين الذين سمح لهم بدخول السعودية بموافقات أمنية، قبل أن يتم اعتقالهم بشكل تعسّفي، مشيراً إلى أن الفريقين العاملين بالأمم المتحدة وجّها – كلا على حدة- خطابا رسميا للسعودية بسبب استمرار اعتقالاتها التعسّفية والإخفاء القسري للمواطنين القطريين.

*إطلاع فريقا الأمم المتحدة على الوضع الصحي للقطريين المعتقلين تعسّفياً

جاء ذلك خلال لقاء سعادة الدكتور علي بن صميخ المري مع كلِّ من الفريق العامل المعني بالاختفاء القسري أو غير الطوعي، والفريق العامل المعني بالاحتجاز التعسفي، بمناسبة زيارة العمل التي يقوم بها سعادته إلى جنيف. وخلال اللقاء، قدم سعادة الدكتور علي بن صميخ نبذة عن آخر التطورات التي تشهدها أزمة حصار قطر، والتداعيات الإنسانية الناجمة عن استمرار انتهاكات المملكة العربية السعودية لحقوق المواطنين والمقيمين في قطر، جراء الحصار المستمر منذ الخامس من يونيو 2017. وثمّن المري تفاعل الفريق العامل المعني بالاختفاء القسري والفريق العامل المعني بالاحتججاز التعسفي مع خطابات اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، حيث وجهوا خطابات إلى المملكة العربية السعودية، مطالبين إياها بضرورة وقف انتهاكاتها فوراً، والإفصاح عن أماكن تواجد القطريين المعتقلين في السعودية، وإطلاق سراحهم. كما أطلع المسؤولين في فريقي العمل على الوضع الصحي لبعض المعتقلين تعسّفيا.

* الرياض عادت إلى نهجها التعسفي

ووجّه سعادة الدكتور المري "نداء عاجلاً" لكل من الفريق العامل المعني بالاختفاء القسري أو غير الطوعي، والفريق العامل المعني بالاحتججاز التعسفي، مطالباً باتخاذ خطوات ملموسة وقوية لوضع حد لاستمرار الانتهاكات السعودية في حق المواطنين القطريين، في ظل استمرار السلطات السعودية في اعتقال مواطنين قطريين، من دون مبررات قانونية. وصرّح قائلاً: "بعد إطلاق سراح مواطنين قطريين في الأشهر الأخيرة، كنّا نتوقع أن تتوقف السلطات السعودية عن انتهاكاتها الخطيرة لحقوق الإنسان، لكننا تفاجئنا باستمرارها في نهجها التعسفي، واعتقالها مواطنين قطريين وقعوا ضحية للاختفاء القسري والاعتقال التعسفي، من دون أي تفسيرات أو مبررات قانونية لاعتقالهم؛ بل بلغ الأمر بالسلطات السعودية إلى اعتقال العدد القليل من المواطنين القطريين الذين سمح لهم بدخول السعودية باستثناءات أمنية، قبل أن يفاجئوا باعتقال بعضهم بطريقة تعسفية، ودون الكشف عن أماكن تواجدهم إلى حد الآن". وتابع قائلاً: "إننا في اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان ماضون في الدفاع عن ضحايا الانتهاكات السعودية، ونحن في تواصل مع الأسر القطرية التي تعرض أبنائها للاعتقال التعسفي والاختفاء القسري، وتجهل مصيرهم لحد الآن، لأن السلطات السعودية ماضية في نهجها، ونحن نحملها المسؤولية الكاملة على سلامة هؤلاء المواطنين القطريين الذين يفترض أنهم دخلوا الأراضي السعودية بموافقات أمنية، وبينهم مواطنون لهم أملاك و"حلال" بالأراضي السعودية". واستطرد سعادته: "إن تلك الاعتقالات تثبت بما لا يدع مجالا للشّك، مُضي السلطات السعودية في ممارساتها القمعية ضد المواطنين القطريين، وخاصة في حق العائلات المتصاهرة من مواطني البلدين، الأمر الذي يزيد من معاناة تلك الأسر التي تقطعت بها السّبل، جراء الانتهاكات السعودية التي تسبّبت في تمزيق النسيج الاجتماعي".

*استمرار الاعتقالات يفنّد الادعاءات السعودية الكاذبة

وخلص سعادة رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، إلى القول: "إن استمرار انتهاكات السلطات السعودية، بما في ذلك الاعتقالات التعسفية والاحتجاز القسري للمواطنين القطريين، يفنّد كل الإدعاءات والأخبار المغلوطة التي يسوّقها المسؤولون السعوديون، والإعلام السعودي، وادعاءاتهم بأن المواطنين القطريين مرحّب بهم في المملكة، ويثبت مجدّداً صحة مخاوف المواطنين القطريين من دخول السعودية، سواء لأداء مناسك الحج والعمرة، أو لزيارة أقاربهم وممارسات نشاطاتهم التجارية، لأن استمرار تلك الانتهاكات يوجّه رسالة للقطريين والعالم، بأن السعودية غير آمنة للمواطنين القطريين!". [g-carousel gid="22271" height="600" per_time="2"]

الصور