مستخدم جديد؟
الرجوع الى الأخبار

في البيان الختامي للجمعية العامة الـ(١٦).. الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان:

الجمّالي: على المجتمع الدولي الاطلاع بمسؤولياته ووعوده بتحقيق الاستقلال العادل لفلسطين وتحرير إرادة الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.

ضرورة التركيز على تفعيل قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة وحث المجتمع الدولي على إيجاد آلية لتنفيذها.

القاهرة: 5 ديسمبر 2019م

أكدت الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان-مقرها الدوحة- على ضرورة متابعة توصياتها المتعلقة بالقضية الفلسطينية وتفعيل دور فريق المتابعة ووضع خطط في هذا السياق. كما أكدت على أهمية عملية رفع قدرات المؤسسات بالاعتماد لدى التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان وتشكيل فريق لإعداد دليل توجيهي حول عملية الاعتماد يستعرض تجربة المؤسسات في كل من دولة قطر المملكة المغربية والجمهورية الجزائرية ودولة فلسطين والجمهورية المصرية والمملكة الأردنية. فيما أقرت دليل المؤسسات الوطنية في مراقبة الانتخابات ودعت لاستكمال التعاون مع فريق الانتخابات في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للمباشرة في التدريب على الدليل بصورته الحالية خلال الانتخابات التي ستجري في المنطقة العربية للعام 2020م على ان يتم تقييم تطبيق دليل الانتخابات وفقاً لما تقتضيه المصلحة. جاء ذلك في البيان الختامي للجمعية العمومية السادسة عشرة للشبكة العربية والمنعقدة بالقاهرة خلال الفترة من 4 - 5 ديسمبر 2019م ونوهت الشبكة في بيانها على استمرار تعاونها وتفاعلها مع جامعة الدول العربية واقترحت تنظيم ورشة عمل بالتعاون مع إدارة حقوق الإنسان بالجامعة العربية للاطلاع على الاستراتيجية العربية لحقوق الإنسان ومدى تلبيتها للتطلعات. ودعت الشبكة في بيانها الختامي إلى أهمية تنظيم فعاليات على هامش اجتماعات مجلس حقوق الإنسان واجتماعات التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان لدعم قضية الشعب الفلسطيني، وأكدت في ذات السياق على ضرورة تمكين الهيئة الفلسطينية لحقوق الإنسان ودعمها ومؤازرتها لتحقيق أهدافها في إطار حماية وتعزيز حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إلى جانب التأكيد على تفعيل اللجوء للآليات التعاقدية والمقررين الخواص وتقديم شكاوى حول انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي والعمل على تعزيز القانون الدولي في هذا الشأن. وتوجهت الجمعية العامة للشبكة العربية بالشكر للجنة الوطنية لحقوق الإنسان بدولة قطر على دعمها الذي وصفته بالبناء والمميز للشبكة ما مكنها من الاضطلاع بمهامها. كما توجهت الجمعية العامة بالشكر لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والخبراء وإدارتها العامة على الجهود المقدرة في دعم خبراء الشبكة العربية لإنجاز دليل مراقبة الانتخابات، إلى جانب إشادتها بالمفوضية السامية لحقوق الإنسان ومركز الأمم المتحدة للتدريب والتوثيق وبتعاونهم البناء مؤكدة في الوقت نفسه على ضرورة استمرار التعاون وتفعيله بشكل أكبر. وفي كلمة القاها السيد/ سلطان بن حسن الجمّالي المدير التنفيذي للشبكة حث المجتمع الدولي للاطلاع بمسؤولياته ووعوده بتحقيق الاستقلال العادل لفلسطين وتحرير إرادة الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وتمكينه من مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية التي قال إنها تشكل عائقاً أمام كل حل. ودعا الجمّالي إلى ضرورة التركيز على تفعيل قرارات مجلس الامن والجمعية العامة للأمم المتحدة وحث المجتمع الدولي على إيجاد آلية لتنفيذها. وقال: لقد اعتادت الشبكة العربية ان يحمل أي اجتماع من اجتماعات عموميتها عنواناً يتناول موضوعاً من مواضيع حقوق الإنسان أو أحد المواضيع التي تشكل أولوية وتعبر عن اهتمام المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان الاعضاء بالشبكة ، وفي هذا الاجتماع تم اختيار محور سياسية العقوبات الجماعية الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة. واستعرض الجمّالي حزمة من الفعاليات التي نظمتها الشبكة العربية في سياق القضية الفلسطينية منها ندوة بجنيف حول (تداعيات إعلان الرئيس الامريكي بشأن القدس وواقع حقوق الإنسان في فلسطين المحتلة) والمؤتمر الدولي بالعاصمة الأردنية عمان حول (الاحتلال الإسرائيلي طويل الامد وواقع حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ 1967) وغيرها من الفعاليات التي تناولت القضية. وفي ذات الشأن قال الجمّالي: أن الشبكة العربية وجهت عدة خطابات للأمين العام للأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان والمفوضية السامية لحقوق الإنسان ورئيس جامعة الدول العربية كما أرسلت توصيات مؤتمر الشبكة وعممته على بعض المنظمات الدولية ذات الصلة. إلى جانب ذلك أشار الجمّالي إلى أن الشبكة العربية وفي إطار جهودها حول القضية أصدرت العديد من البيانات الرافضة للممارسات الإسرائيلية وعدوانها المستمر على الفلسطينيين وآخرها قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي لمقر الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان بغزة. وأكد الجمّالي على أنه أمام هذه الممارسات لا يمكن تحقيق السلام عن طريق التطبيع والتفريط والتنازل عن الحقوق وإنما بتنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة وتفعيل القانون الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني "حتى تحقيق التحرير من نير الاحتلال الإسرائيلي العنصري وإيجاد دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس". وفي ذات السياق أكد الجمّالي أنه لا تنمية في ظل الاحتلال وقال: لذا لا بد من تحقيق سلام شامل وعادل يحقق استقرار شعوب المنطقة. وأبدى أمله أن تحقق الهيئة الفلسطينية إنجازات كبيرة خلال هذه الدورة التي تتولى فيها رئاسة الشبكة العربية خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.

الصور