مستخدم جديد؟
الرجوع الى الأخبار

أطلقوا عليها اسم اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان.. مريم العطية تغرس الشجرة رقم 750 ألف في مبادرة "زراعة مليون شجرة"

العطية: قطر ملتزمة بالتعهدات الدولية بشأن خفض نسبة انبعاثات الكربون.

د: الكواري/ البيئة تراث مشترك واجب الحماية على المستوى الوطني والدولي.

ضرورة مناصرة الجهود القائمة لتعزيز جودة الهواء.

الدوحة: 3 مارس 2022

غرست سعادة السيدة مريم بنت عبد الله العطية رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان الشجرة رقم (750 ألف)، تحت اسم "اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان" رمزاً للحق في البيئة وذلك ضمن مبادرة وزارة البلدية "زراعة مليون شجرة" وتتزامن مشاركة اللجنة الوطنية مع المبادرة المجتمعية التي أطلقتها اللجنة لتعزيز جهود الاستدامة بزراعة أكثر من (2000) شجرة في إطار حث أفراد المجتمع للمشاركة في زراعة عدد من الأشجار وذلك بهدف ترسيخ وحماية البيئة والمساهمة في توسيع الرقعة الخضراء تكاملاً مع جهود الدولة القائمة لمكافحة التلوث البيئي والتغيير المناخي، والتفاعل من أجل صحة البيئة القطرية وحمايتها من جميع أشكال الانتهاك الجائر، ويأتي ذلك ضمن الحملات التثقيفية والأنشطة والفعاليات المصاحبة لدراسة الحق في البيئة (حقوق وجودة الهواء والماء) التي تعمل اللجنة بصدد إعدادها وتركز على نشر الوعي بأهمية المحافظة على البيئة الطبيعية والحد من السلوكيات الفردية والمؤسسية التي تؤدي الى التدهور البيئي، كما تتزامن مع احتفالات اليوم العربي لحقوق الإنسان الذي يأتي هذا العام تحت شعار " الحق في بيئة صحية سليمة ومستدامة " ، وحضر الفعالية التي أقيمت " بحديقة المطار" سعادة السيدة مريم بنت عبد الله العطية رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، وسعادة الدكتور محمد بن سيف الكواري نائب رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، والسيد محمد علي الخوري مدير إدارة الحدائق العامة بوزارة البلدية الأمين العام لإكسبو قطر 2023م وعدد من مدراء الإدارات باللجنة ورؤساء وممثلي الجاليات المقيمة في الدولة ولفيف من أفراد المجتمع. وأكدت سعادة السيدة مريم بنت عبد الله العطية رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان على أهمية هذه المبادرة التي تساهم في دعم جهود الدولة الرامية الى توسيع المساحات الخضراء والتي تنعكس بشكل إيجابي على حياة أفراد المجتمع وتحافظ على التوازن البيئي والصحة، وأشارت الى التزام دولة قطر بالتعهدات الدولية واتفاق باريس بشأن خفض نسبة انبعاثات الكربون، وتعزيز مبادراتها في مجال الحد من آثار تغير المناخ وجهود الاستدامة البيئية. وشددت العطية على أهمية الأشجار في النظام البيئي وعلى صحة الإنسان، وبالتالي فأن مشاركة اللجنة تسهم بشكل مباشر في ترسيخ مفاهيم الاهتمام بالبيئة وانعكاساتها الإيجابية لخلق حياة صحية ومجتمع معافى، ولفتت الى ضرورة استمرار الجهود القائمة للتوعية والتثقيف البيئي وتكاتف الجهود مع الجهات المعنية لرفع الوعي المجتمعي من أجل قطر خضراء. ونوهت رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بإصدار اللجنة الأممية في الأمم المتحدة - المعنية بتعزيز حقوق الإنسان وحمايته في جميع أنحاء العالم- قراراً يعترف بأن التمتع ببيئة صحية ومستدامة حق عالمي، ودعوة جميع الدول إلى العمل معاً لجعل هذا الإنجاز حقيقة واقعة، وأوضحت أن الاعتراف بالحق في بيئة صحية على المستوى العالمي سيدعم الجهود المبذولة لمعالجة الأزمات البيئية بطريقة أكثر تنسيقا وفعالية ، ويساعد في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتوفير حماية أقوى للحقوق والأشخاص الذين يدافعون عن البيئة، ويساعد في إنشاء عالم يمّكن من الانسجام مع الطبيعة. ومن جانبه قال سعادة الدكتور محمد بن سيف الكواري نائب رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان: تم إطلاق اسم اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان على الشجرة التي تم غرسها اليوم ، لافتاً إلى أن اللجنة الوطنية ستولي رعايتها لهذه الشجرة بوصفها رمزية للحق في البيئة، مؤكداً في الوقت نفسه على أن تنظيم اللجنة لهذه المبادرة يأتي في صميم اهتمام الدولة بالبيئة وضرورة المحافظة على مواردها الطبيعية وتوسيع الرقعة الخضراء وذلك من منطلق مسؤوليتها وشراكتها المجتمعية لرفع الوعي البيئي والصحي، وأوضح أن البيئة هي الوسط الذي يتصل بحياة الإنسان وصحته في المجتمع سواء كان من خلق الطبيعة أم من صنع الإنسان، مشيراً الى أن كافة الوثائق والنصوص الدولية والوطنية اعتبرت البيئة ومواردها تراثاً مشتركاً، ويلقي على عاتق الدولة والأفراد واجب حماية هذا التراث وتنميته على المستوى الوطني والدولي، ونوه الكواري بالتزام دولة قطر تجاه البيئة ومصادقتها على كافة الاتفاقات الدولية ومن ثم تنفيذها وتقديم تقرير سنوي عن البيئة والمناخ للأمم المتحدة، وأضاف أن اللجنة ستعمل على غرس أكثر من 2000 شجرة موزعة على جميع أنحاء الدولة ، منوهاً بأن الفعالية القادمة ستكون في قرية بروة ، وشدد على أهمية الأشجار في امتصاص الغازات السامة من الهواء واطلاق الأكسجين في الجو ، مؤكداً على ضرورة مناصرة الجهود القائمة لتعزيز جودة الهواء. وبدورها كرمت وزارة البلدية كل ممن سعادة السيدة مريم بنت عبد الله العطية وسعادة الدكتور محمد بن سيف الكواري، فيما تقدمت اللجنة الوطنية لحقوق الأنسان بالشكر والتقدير لوزارة البلدية على التعاون والتنسيق من أجل إنجاح هذه المبادرة التي تعكس أهمية تكاتف جهود مؤسسات الدولة لرفع الوعي البيئي بين أفراد المجتمع من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

الصور