مستخدم جديد؟
الرجوع الى الأخبار

شارك في فاتحة أعماله د. المري انعقاد الاجتماع السنوي لمفوضية لحقوق الإنسان وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والتحالف العالمي بجنيف

د. المري: وباء كورونا فرصة لتبادل أفضل الممارسات في عالم يسعى لتعزيز حقوق الإنسان

انعقاد اجتماع الشراكة الثلاثية في هذا الظرف الاستثنائي يبرز القدرة على التكيف مع التغيرات في العالم

الزخم الذي أحدثه الاجتماع علامة فارقة لمستقبل التعاون في عملية حماية حقوق الإنسان

الشراكة الثلاثية ستسعى إلى تشكيل مساحة عمل للتعاون مع تحديثات حول الأولويات

جنيف: ٢٤ يونيو ٢٠٢٠

أكد سعادة الدكتور علي بن صميخ المري رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان الأمين العام للتحالف العالمي للمؤسسات الوطني لحقوق الإنسان على قدرة الإنسان للتكيف مع التغيرات في العالم، وعلى قوة الاتصال المتبادلين البشر إلى جانب القدرة على العمل من أجل بناء غدًا أفضل معًا. وقال بقدر ما يشكل وباء كورونا من تهديدات لكل فرد في هذا العالم، فهو أيضًا فرصة للتحالف العالمي، والمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان¡ والشبكات الإقليمية، ووكالات الأمم المتحدة لتبادل أفضل الممارسات وتحديد الاحتياجات والإبداع في عالم أفضل يسعى لضمان تعزيز حقوق الإنسان واحترامها في كل مكان أكثر من أي وقت مضى. جاء ذلك في كلمة سعادة الدكتور علي بن صميخ المري الأمين العام للتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان لدى افتتاح أعمال الاجتماع السنوي للشراكة الثلاثية بين المفوضية السامية لحقوق الإنسان وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان حيث شارك في افتتاح الاجتماع السنوي سعادة السيد كاتي طومسون، قائد فريق سيادة القانون والأمن وحقوق الإنسان، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وسعادة السيد كارلوس ألفونسو نيجريت موسكيرا، رئيس التحالف العالمي والسيدة جورجيت غانيون، مديرة قسم العمليات الميدانية والتعاون التقني، المفوضية السامية. ودعا الدكتور علي بن صميخ المشاركين في الاجتماع السنوي لتحويل الزخم الذي أحدثه الاجتماع إلى علامة فارقة لمستقبل التعاون في عملية تعزيز وحماية حقوق الإنسان. وقال: إنه لشرف كبير لي دائمًا، بصفتي أمين عام التحالف العالمي أن أكون جزءًا من مشروع طموح وهادف مثل الاجتماع الثلاثي بين مؤسساتنا والذي يعتبر استثنائي من نواحي عدة، بالإضافة لأنه يأتي مع نهاية التوجيه والقيادة الاستثنائيين لرئيس التحالف الذي ساعد بشكل اساسي في تشكيل ما حققه التحالف العالمي من انجازات حتى اليوم. وأكد المري أن اجتماع الشراكة الثلاثية الافتراضي -عن بعد- يعتبر تاريخياً باعتبار انعقاده في ظل ظروف استثنائية غير مسبوقة يعيشها العالم بسبب انتشار وباء كورونا وقال: هذا الاجتماع يبرز قدرتنا على التكيف مع التغيرات في العالم ، ويشدد على قوة الاتصال المتبادل لدينا كبشر وشركاء ويؤكد إرادتنا كفريق من أجل بناء غدًا أفضل معًا.وأشار المري إلى أن الاجتماع يأتي لإجراء مناقشة استراتيجية بين التحالف العالمي والشبكات الإقليمية التمثيلية حول بعض التطورات الرئيسية في منظومة الأمم المتحدة وفيما يتعلق بالاتجاهات العالمية الهامة بشأن حقوق الانسان. لافتاً إلى أن الشراكة الثلاثية ستسعى إلى تشكيل مساحة عمل للتعاون بين مع تحديثات حول الأولويات المشتركة والتعاونية وتخطيط العمل خلال الفترة القادمة. كما ستناقش موضوعات اخرى مثل تعزيز سيادة القانون وحقوق الإنسان من أجل استدامة السلام وتعزيز التنمية. يذكر أن الاجتماع السنوي للشراكة الثلاثية الأطراف (TPP) لدعم المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان (NHRIs) يهدف إلى تعزيز التعاون بين منظومة الأمم المتحدة والمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، وشبكاتها الإقليمية والتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان (GANHRI). من خلال تعزيز تبادل المعلومات والممارسات الجيدة والتحديات ومناقشة الاحتياجات ذات الصلة بالقدرات من خلال حوار افتراضي (عن بعد)، سيتمكن الشركاء عبر المحيط الهادئ وأصحاب المصلحة الأوسع في منظومة الأمم المتحدة من تحديد أولويات مشتركة ومتكاملة للمشاركة والدعم في الفترة القادمة. كما يتيح الاجتماع فرصة للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان للتفاعل المباشر مع منظومة الأمم المتحدة ، والإحاطة بالتطورات الرئيسية في الأمم المتحدة فيما يتعلق بعملها وتوفير الخبرات والمعارف القطرية والإقليمية والعالمية الهامة لشركاء الأمم المتحدة. ويشارك في الاجتماع ممثلون من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ، ومفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان والتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الانسان. وناقش الاجتماع السنوي للشراكة الثلاثية ناقش في يومه الأول وجهات نظر من الشبكات الإقليمية تحت عنوان الاتجاهات الرئيسية بما في ذلك التصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19): الأولويات التطلعية وعمليات التخطيط الاستراتيجي وفرص الشراكة في أفريقيا والأميركتين وآسيا والمحيط الهادئ وأوروبا إلى جانب عروض تقديمية من التحالف العالمي ومفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بشأن الإجراءات ذات الأولوية والإنجازات الرئيسية منذ اجتماع الشركة الثلاثية الأخير، وتقارير النتائج، والمنظور التطلعي. كما تناول في جلسة نقاشية مفتوحة دور المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان كمعجلات لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة. ومن المنتظر أن يتناول في يوم الثاني ملاحظات افتتاحية رفيعة المستوى من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي التحالف العالمي والمفوضية السامية، بالإضافة إلى جلسة حول الاعمال الانتقامية يتم خلالها تقديم التوجيهات الصادرة بشأن الأعمال الانتقامية لمنظومة الأمم المتحدة، تحديث بروتوكول الاعمال الانتقامية. علاوة على جلسة حول أولويات الأمين العام للأمم المتحدة: دعوة للعمل من أجل حقوق الإنسان وصولاً إلى فهم مشترك لأولويات المتعلقة بأهداف التنمية المستدامة وبدء تطبيق عمليات إصلاح الأمم المتحدة وحقوق الإنسان بما في ذلك دعم فرق الأمم المتحدة القطرية واتساق السياسات. ويختتم الاجتماع السنوي للشراكة الثلاثية بملخص نقاط العمل الرئيسية من اجتماع الشركة الثلاثية في 2019 والخطوات المستقبلية إلى جانب الاستنتاجات والملاحظات الختامية.

الصور