مستخدم جديد؟
الرجوع الى الأخبار

بعد مرور عشر سنوات لرئاسته الأولى.. عمومية الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان تنتخب د. المري رئيساً

 

بعد مرور عشر سنوات لرئاسته الأولى..

عمومية الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان تنتخب د. المري رئيساً

د. المري: سنعمل على استكمال مسيرة الشبكة العربية ودفعها نحو الأمام

عصام يونس: المري يتسيّد المشهد الحقوقي على المستوى الدولي وهو محل فخرنا واعتزازنا

الجمَّالي: الشبكة مستمرة في دعم الهيئة الفلسطينية لإنهاء الاحتلال وتعزيز وحماية حقوق الإنسان

مؤتمراً دولياً بالدوحة حول "التضامن الدولي وخطة التنمية المستدامة" ديسمبر المقبل

الدوحة: 2 يونيو 2021م

  انتخبت الجمعية العامة السابعة عشرة للشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان سعادة الدكتور علي بن صميخ المري رئيساً للشبكة في دورتها 2021-2022م كما تم اختيار اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في موريتانيا لتولي رئاسة الشبكة العربية في دورتها الثامنة عشرة للعام 2022-2023 وفي كلمته الافتتاحية لعمومية الشبكة العربية "١٧" توجه د. علي بن صميخ بالشكر للهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في فلسطين، ممثلة برئيسها سعادة الأستاذ عصام يونس، على جهودهم التي وصفها بالمقدرة خلال فترة رئاستهم، مؤكداً في الوقت نفسه على استكمال مسيرة الشبكة العربية خلال فترة رئاسته ودفعها نحو الأمام، واستمرار الشبكة بتقديم الدعم المطلوب للهيئة الفلسطينية لإنهاء الاحتلال وتعزيز وحماية حقوق الإنسان في فلسطين. وقال د. المري: بعد عشرة سنوات منذ إنشاء الشبكة العربية وبالعمل الدؤوب، والتعاون المثمر بين المؤسسات الأعضاء والشركاء؛ تبلور دور الشبكة وتبين مدى فعالية وتلبيته لاحتياجات المؤسسات الوطنية في شتى المجالات، من دعم دولي وفني وقانوني ولوجستي وعلمي وبناء ورفع القدرات، إلى جانب دعم الشبكة العربية لشركائها في تنفيذ خططهم وأهدافهم، إلى جانب دعم موقع المؤسسات الوطنية ضمن المنظومة الدولية لحقوق الإنسان، لافتاً إلى أنه من أهم الأدوار التي تقوم بها الشبكة العربية هو دعم قضية العروبة النازفة؛ قضية فلسطين العادلة حتى إنهاء الاحتلال واستقلال فلسطين وعاصمتها القدس وفق قرارات الشرعية الدولية. وأشار د. المري إلى أن الشبكة العربية العربية ممثلة بالمؤسسات الأعضاء والإدارة العامة في بلد المقر -قطر-، قامت بجهود جبارة خلال العشرة سنوات المنصرمة، وقال: لقد عملت تلك الجهود على تأسيس الشبكة على قاعدة صلبة أساسها التوافق والتعاون الذي كرس ضمن استراتيجية الشبكة العربية التي تشمل الأعوام من 2020 حتى 2024، ليكون هذا التعاون أكثر فعالية وموائمة بين المؤسسات الأعضاء والإدارة العامة، ومع شركاء الشبكة وخصوصاً المفوضية السامية لحقوق الإنسان وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والجامعة العربية والتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان والمعهد العربي لحقوق الإنسان، وأخيراً وليس آخراً الإسكوا لتكون أحد الشركاء الأساسيين والفاعلين مع الشبكة العربية وخصوصاً بموضوع أهداف التنمية المستدامة للعام 2030، وغير ذلك من المواضيع التي تتقاطع مع أهداف كلا المنظمتين. وأضاف المري: نأمل من الله أن ينتهي أو يقوض انتشار فايروس كورونا وتوقف آثاره، ليتسنى لنا خلال فترة رئاستنا من إنجاز الكثير معكم، من خلال تفعيل تنفيذ الخطة التشغيلية لاستراتيجية الشبكة، توصيات مؤتمرات الشبكة وجمعياتها العامة، منوهاً إلى أن المؤتمر الذي سينظم بالدوحة بتاريخ 1-2 ديسمبر حول التضامن الدولي وخطة التنمية المستدامة للعام 2030-محورية الهدف 16 " السلام والعدل والمؤسسات القوية"، سيكون أحد الأنشطة المهمة الذي تعول عليه الشبكة العربية بوضع خارطة تسير عليها لتساهم بشكل فعال في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة للعام 2030، لما لها من أهمية على مستقبل العالم أجمع، ولاتصالها بصورة مباشرة وعميقة بتحقيق وتعزيز مختلف حقوق الإنسان. وكان السيد عصام يونس الرئيس الشبكة العربية في دورتها للعام ٢٠٢٠-٢٠٢١م أعلن في كلمته الافتتاحية تسليم رئاسة الشبكة للجنة الوطنية لحقوق الإنسان ممثلة في رئيسها سعادة الدكتور علي بن صميخ. وأشار يونس إلى أن الشبكة العربية رسخت مكانة مميزة في المشهد الحقوقي العربي وساهمت بشكل واضح في تعزيز قدرات المؤسسات الوطنية العربية بما يمكنها من القيام بدورها وتحقيق رسالتها وقال: لقد حاولنا خلال فترة رئاستنا للعمل مع الإدارة العامة للشبكة والمؤسسات الوطنية الأعضاء للاستمرار في بناء ما تم مراكمته من إنجازات خلال السنوات الماضية وتنفيذ خطة العمل التي تم إقرارها من قبل الجمعية العامة للشبكة. مثمناً في الوقت نفسه على جهود الإدارة العامة للشبكة العربية في ظروف استثنائية وصعبة خلال جائحة كورونا. وأضاف: لقد أثبتت الإدارة العامة قدرة عالية في عملية التنسيق بين الجميع والقيام بما هو منوط بها. كما أكد يونس على ثقته العالية في اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بدولة قطر في تعزيز دور الشبكة ورفع مكانتها إقليمياً ودولياً وقال: نحن على يقين وثقة كاملة في رئاسة سعادة الدكتور علي بن صميخ المري الذي يتسيّد المشهد الحقوقي على المستوى الدولي وهو محل فخرنا واعتزازنا. وأشاد يونس بالرئاسات المتعاقبة للشبكة العربية وأمانتها العامة وأعضائها لاهتمامهم بالقضية الفلسطينية واعتبارها قضية حقوقية من الدرجة الأولى فضلاً عن كونها قضية العرب جميعاً. من جانبه قال السيد سلطان بن حسن الجمّالي مدير الإدارة العامة للشبكة العربية: إن كل ما تم إنجازه معاً خلال فترة رئاسة الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان بفلسطين كان قائماً على التعاون المثمر وحسن تفاعلهم وتعاونهم، مؤكداً في الوقت ذاته على استمرار الشبكة بتقديم الدعم المطلوب للهيئة الفلسطينية لإنهاء الاحتلال وتعزيز وحماية حقوق الإنسان في فلسطين، كما تقدم الجمّالي بالتهنئة للجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر، ممثلة في رئيسها سعادة الدكتور علي بن صميخ المري، لترأسهم الشبكة العربية لدورتا السابعة عشرة، وقال: نحن متفائلون بإنجاز الكثير في فترة ولايتها. وتناول مدير الإدارة العامة للشبكة العربية المؤتمر الدولي حول "التضامن الدولي وخطة التنمية المستدامة للعام 2030-محورية الهدف 16 " السلام والعدل والمؤسسات القوية"، والمزمع عقدة في مطلع ديسمبر المقبل، وقال: كان المقترح لعقد هذا المؤتمر نابعاً من إيمان الشبكة العربية بالتضامن الدولي، لأن مسيرة حقوق الإنسان هي مسيرة عالمية لا يمكن أن تستمر وتعطي نتائجها دون تكاتفنا وتضامننا، وأضاف: لذلك أتى هذا المؤتمر ليضع خطة عمل تقوم الشبكة بتنفيذها بالتعاون مع شركائنا بالتنظيم منفتحين في ذلك على جميع أصحاب المصلحة، وذلك بتشكيل فريق عمل مؤلف من الشبكة العربية والمفوضية السامية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والإسكوا ومن يرغب من أصحاب المصلحة المشاركين، مما سيسهم في تعزيز دور المؤسسات الوطنية العربية لحقوق الإنسان في متابعة وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030. وتخللت الجلسة الافتتاحية للعمومية الشبة العربية كلمات من شركاء الشبكة ممثلين في السيد منير الفاسي، مدير إدارة حقوق الإنسان بجامعة الدول العربية، والسيد أكرم خليفة، المستشار الإقليمي لقضايا المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة بالأسكوا والسيد عبد السلام سيد أحمد، مدير مركز الأمم المتحدة للتدريب والتوثيق بالدوحة فضلاً عن كلمة للسيدة ناجية هاشيمي، أخصائية سياسات ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي. وفي ختام العمومية السابعة عشرة للشبكة العربية اجتمعت اللجنة التنفيذية للشبكة برئاسة سعادة الدكتور علي بن صميخ المري، رئيس الشبكة العربية، وناقشت تنفيذية الشبكة حزمة من المحاور تضمنت إقرار التقريرين السنويين لعامي 2019 و2020 إلى جانب الاطلاع على خطتي عمل الشبكة المنجزتين لعام 2019 ولعام 2020.وإقرار خطة عمل الشبكة لعام 2021 كما اطلعت التنفيذية على توصيات الجمعية العامة السابقة "16" وما نفذ منها. علاوة على استعراض آخر تطورات القضية الفلسطينية، بالإضافة إلى مناقشة مستجدات عملية الاعتماد لدى لجنة الاعتماد الفرعية، والاطلاع على احتياجات المؤسسات بهذا الشأن واستعراض آخر مستجدات تأسيس المفوضية القومية لحقوق الإنسان في السودان.

الصور