مستخدم جديد؟
الرجوع الى الأخبار

اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان تدعو لانعقاد اجتماع طارئ لمجلس حقوق الإنسان بشأن القدس

العطية: ندين أية قرارات أو إجراءات من شأنها اعتبار القدس المحتلة عاصمة للاحتلال الإسرائيلي.

الدكتور السليطي: كتارا تعمل على تعزيز الوعي الحقوقي و تنمية روح التعاون والتسامح.

أبو الزلف: الدعوة مفتوحة للانضمام للحملة الدولية انهض من أجل حقوق الإنسان.

قطر الفلهارمونية تمتع الحضور بعرض موسيقي من أجلال السلام.

20 فنانا من القطريين و الأجانب شاركوا في سمبوزيوم كتارا للفن من أجل حقوق الإنسان.

[g-carousel gid="15793" height="200" per_time="3"] طالبت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بدولة قطر بإنقاد اجتماع طارئ واستثنائي لمجلس حقوق الإنسان بشأن القضية الفلسطينة إلى جانب إدارج مسألة القدس في جدول أعمال الدورة القادمة للمجلس. بينما أدانت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في الكلمة التي القتها سعادة السيدة مريم بنت عبد الله العطية الأمين العام للجنة بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان؛ إدانت أية قرارات أو إجراءات من شأنها اعتبار مدينة القدس المحتلة عاصمة للاحتلال الإسرائيلي واعتبرتها خرق صارخ للمواثيق الدولية وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ومحكمة العدل الدولية ومنظمة اليونسكو. إلى جانب أنها تعد تحدٍ سافر للإجماع الدولي حول وضعية القدس وتهديداً مباشراً للأمن والسلم الدوليين. وكانت دار أوبرا شهدت حفلا بمناسبة احتفالية الذكرى السبعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان بتنظيم مشترك بين المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان ومركز تدريب وتوثيق الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان و أوركسترا قطر الفلهارمونية و ذلك بحضور سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا والسيدة مريم بنت عبد الله العطية، الأمين العام للجنة الوطنية لحقوق الانسان في قطر، والسيد جورج أبو الزلف مدير مركز الأمم المتحدة للتدريب والتوثيق في مجال حقوق الإنسان للمنطقة العربية وجنوب غرب أفريقيا إلى جانب عدد من أصحاب السعادة السفراء و رؤساء البعثات الدبلوماسية لدى الدولة و جمهورا متنوعا من المهتمين و الناشطين في مجال حقوق الإنسان. وقالت العطية: تضم اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان صوتها إلى صوت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان بفلسطين وتطالب كافة المؤسسات الوطنية والمنظمات الدولية بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال. وأضافت: سبعون عاماً على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، تمكنت فيه مبادؤه من المحافظة على تحقيق نوعاً من الاستقرار والأمن في العالم. إلا أننا في العقود الأخيرة شهدنا انحداراً كبيراً على مستوى الالتزام بهذه المبادئ والقيم الإنسانية خاصة في منطقتنا العربية التي أصبحت معظم بقاعها ساحةً للنزاعات والحروب والصراعات السياسية التي القت بظلالها على حقوق الإنسان وحرياته. وأشارت إلى أن الاحتفال هذا العام جاء في ظروف صعبة تمر بها المنطقة العربية من ويلات الحروب وآثارها على المدنيين والأطفال والنساء خاصة إلى الحصار وتداعياته على حقوق الإنسان. بينما يحتفل العالم بالذكرى الـ(70) للإعلان العالمي لحقوق الإنسان مازال الشعب الفلسطيني يقبع تحت احتلال وحصار تجاوز كل الأعراف والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان. وفيما يتعلق بالأزمة الخليجية قالت العطية نحتفل هذا العام باليوم العالمي لحقوق الإنسان ونحن نمر بمرحلة بالغة الدقة والحساسية على مستوى منطقتنا الخليجية. وأوضحت أن اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان تتابع بقلق شديد تداعيات حصار الإشقاء على دولة قطر وآثاره على حقوق الإنسان للمواطنين والمقيمين. وقالت: هذا الحصار الذي تجاوز الستة أشهر خلف أسراً خليجية تشتت أفرادها وتقطع نسيجها الإجتماعي، وطلاباً فقدوا مقاعدهم الدراسية، والآلاف ممن اُنتهكت حقوقهم في الصحة والتنقل والملكية والشعائر الدينية. إلى جانب خطاب الكراهية ودعوات العنف ضد دولة قطر ومواطنيها. ودعت إلى رفع الحصار فوراً عن دولة قطر وعدم التمادي في إهدار مكتسبات الإنسان التي ضمنتها له الشرعة الدولية ومواثيق حقوق الإنسان. وتوجهت العطية في ختام كلمتها بالشكر للمؤسسة الحي الثقافي (كتارا) ممثلة في مديرها سعادة الدكتور/ خالد إبراهيم السليطي على تنظيم الحفل الذي وصفته بأنه يليق بمكانة (كتارا) في رعاية العملية الثقافية بالدولة، كما توجهت بالشكر لمكتب الامم المتحدة للتدريب والتوثيق ممثلاً في مديره سعادة الدكتور/ جورج أبو الزلف وكافة الجهات التي شاركت وساهمت للخروج بهذا التنظيم المميز لاحتفالنا باليوم العالمي لحقوق الإنسان لهذا العام. من ناحيته أكد سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي أنّ الذكرى السبعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان تشكل فرصةً لزيادة الوعي العالمي حول حقوق الإنسان، مثلما هي مناسبة لتجديد الالتزام بضمان الحريات الأساسية وحماية حقوق الإنسان للجميع. وقال: إنّ احتضان "كتارا" لهذا التنوع الثقافي، يأتي وفق رؤية واعية وواضحة تؤمن بالارتباط الوثيق الذي يجمع بين الثقافة وقضايا الحقوق والحريات، لما لهذا الإرتباط من علاقة وطيدة بالإبداع، فضلاً عن إيمان المؤسسة بأن الحقوق الثقافية للإنسان تشكل رصيداً وإضافة نوعية لحقوق الإنسان، إذ أن "كتارا" تعمل دائماً على تعزيز الوعي الحقوقي، وتحرص على تنمية روح التعاون والتسامح، ونشر ثقافة القانون والسلام والحرية بين الشعوب، واحترام الهوية الثقافية لكل مجتمع، وإثراء الثقافات المتنوعة، وإكسابها أبعاداً إنسانية وإطلاق العنان لآفاقها الإبداعية. مشيرا إلى أنّ كتارا تفتح كل يوم، عبر فعالياتها المتنوعة والمتواصلة، فرص الحوار المثمر والتفاعل الحضاري، وتمنح فسحة غنية للتواصل الإنساني بين الشعوب، في أجواء من الحرية التي لا غنى عنها في النشاط الثقافي والفني والإبداعي. من جهته أثنى السيد جورج أبو الزلف مدير مركز الأمم المتحدة للتدريب والتوثيق في مجال حقوق الإنسان للمنطقة العربية وجنوب غرب أفريقيا على أهمية الاعلان العالمي لحقوق الانسان مذكرا في الوقت نفسه بالتحديات و التجاوزات التي تهدد هذه الحقوق مستعرضا أسبابها ودوافعها. قائلا: ومع دخول الإعلان العالمي لحقوق الإنسان عامه السبعين، ومع جملة التحولات الكبيرة التي يشهدها عالمنا المعاصر، أجد لزاما علي أن أوجه كلمتي هذه إلى كافة المدافعين عن حقوق الإنسان، في كل مكان، والذين مازالوا يؤمنون ومتمسكون بالأسس والمبادئ التي ارتكز عليها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وأدعوهم للتوحد والعمل سويا على إعادة الاعتبار لقيم ومبادئ حقوق الإنسان، المستمدة أصلاً من الشرائع السماوية، والعمل على نشرها والترويج لها وتبني خطاب مبني على أساس حقوق الإنسان كبديل لخطاب الكراهية والعنف والتحريض ورفض الآخر. كما أدعو إلى تأسيس أوسع حركة ضاغطة من كافة النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان من كل مكان حول العالم وبرعاية مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، تكون من أبرز مهامها تذكير حكومات العالم بما التزمت به في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، ودفعها إلى تحمل مسؤولياتها الدولية واحترام المبادئ التي على أساسها أنشئت الأمم المتحدة. مختتما كلمته بالدعوة الى الانضمام للحملة الدولية انهض من أجل حقوق الإنسان. وعلى هامش هذا الحفل، تم افتتاح معرض سمبوزيوم كتارا للفن الذي شارك فيه 20فنانا من بينهم 12 فنانا قطريا و8 فنانين من الجزائر و العراق و السودان و باكستان ومصر وسوريا والسنغال و الهند ،حيث كانت لوحاتهم رسائل تدعو لأهمية حماية حقوق الانسان و تعزيزها داخل المجتمع. كما تابع الحضورعرض فلم قصير من إعداد المؤسسة القطرية للعمل الإجتماعي حول خدمات مركز الشفلح في مجال دمج الأشخاص ذوي الاعاقة في المجتمع. الى جانب عرض موسيقي قدمتع أوركسترا قطر الفلهارمونية قدمت أشهر المقطوعات الموسيقية لمرسال خليفة وناصر سهيم ووائل بن علي.. وتسعى أوركسترا قطر الفلهارمونية ، التي تأسست سنة 2007، من خلال مختلف عروضها إلى توجيه رسالة سلام إلى العالم.

الصور