مستخدم جديد؟
الرجوع الى الأخبار

"لجنة حقوق الإنسان" تحتفل باليوم الرياضي للدولة في أجواء عائلية ميّزها التنافس والترفيه

نائب رئيس اللجنة: نحن حريصون على ممارسة الرياضة لأنها حق جوهري من حقوق الإنسان

- دولة قطر قد تنفرد بين دول العالم، بفكرة تخصيص يوم للدولة لممارسة الرياضة

- الكثير من الأطفال عبر العالم محرمون من تهيئة المرافق التي تحفزهم على ممارسة الرياضة

- قطر أكّدت مراراً التزامها باحترام معايير وقوانين حقوق الإنسان خلال الفعاليات الرياضية الكبرى ولاسيّما مونديال 2022

- الجمّالي: قطر أصبحت واجهة عالمية للرياضي وينبغي أن يعكس سلوكنا هذه القيمة

الدوحة يوم الثلاثاء 11 فبراير 2020

انطلقت بحديقة إسباير، أمس فعاليات اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بمناسبة اليوم الرياضي للدولة ، وللموسم التاسع على التوالي، نظمت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان فعاليات متنوعة، شملت رياضة المسير وكرة الطائرة وكرة القدم، وكرة السلة و(شد الحبل ومسابقات متنوعة للأطفال) إلى جانب تنظيم محاضرة حول رياضة اليوجا وأهميتها في إطار السلوك الصحي للإنسان. وحضر سعادة الدكتور محمد سيف الكواري، نائب رئيس اللجنة، والسيد سلطان بن حسن الجمّالي، الأمين العام المساعد، وعدداً من مدراء الإدارات والمسؤولين والكوادر والموظفين باللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، رفقة عائلاتهم في أجواء أسرية تعكس حرص اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان على التماسك الاجتماعي بين الموظفين خلال أوقات العمل وخارجها، لا سيّما في هذه المناسبات الوطنية التي تجمع بين الترفيه وتحقيق الرسائل وأهداف اللجنة. وفي تصريح بالمناسبة، قال سعادة الدكتور محمد بن سيف: "إنّنا في اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان حريصون على المشاركة في اليوم الرياضي للدولة، ونولي له أهمية كبيرة، ونخطّط له منذ بداية كل موسم؛ ذلك أن ممارسة الرياضة هي حق أساسي من حقوق الإنسان. " وأضاف: للأسف، ما يزال كثيرون في العالم، ولا سيّما الأطفال، محرومون من تهيئة المرافق التي تحفزهم على ممارسة الرياضة". وأضاف: "إن الكثير من الدول تشجع على ممارسة الرياضة، ولكن دولة قطر قد تنفرد بين دول العالم، بفكرة تخصيص يوم للدولة لممارسة الرياضة، يشارك فيه كل فئات وشرائح المجتمع، على اختلاف مناصبهم، من أعلى قيادة الدولة، ممثلة في حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وقيادات الدولة والمسؤولين الذين يشاركون في هذا اليوم إلى الساحات المفتوحة والملاعب الرياضية والحدائق العامة ومرافق التسلية لممارسة الرياضة. وتابع قائلاً: "نحن في اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان نحتفل بهذه المناسبة التي بدأت قبل ثمانية أعوام، وأصبحت على لسان الكثير من دول العالم، التي ثمّنت تخصيص يوم للدولة لممارسة الرياضة، والذي أصبح تظاهرة سنوية رسمية، للتذكير بقيمة الرياضة الإنسانية وفوائدها البدنية، التي تنعكس بشكل إيجابي ومباشر على سلوك الإنسان الإيجابي في كافة مجالات حياته." ونوّه الكواري بأن "الالتزام باللاحتفال بهذه المناسبة في كل عام يؤكد اهتمام قيادة الدولة بالرياضة بشتى أشكالها، ويعكس فكراً حضارياً وبُعد نظر، وخطوة ريادية لبناء مجتمع بسواعد قطرية قادرة على العطاء والعمل. كما أن الاهتمام بالرياضة يجعل دولة قطر في مصاف الدول المتقدمة التي تهتم بصحة الفرد وتنمية ثقافته الرياضية، وتأصيل هذا المفهوم لدى الأجيال الناشئة لتربيتهم على ممارسة الرياضة في كل المراحل العمرية". وأضاف: “إن اليوم الرياضي للدولة يعكس رؤية القيادة في تشجيع ممارسة الرياضة، نظراً لأهميتها في حياة الفرد والمجتمع كركيزة للاستثمار في العنصر البشري، وذلك في سياق التطور المستمر الذي تهدف إليه الدولة، تماشياً متع أهداف ورؤية قطر الوطنية 2030". واستطرد قائلاً: "يأتي اهتمام دولة قطر بالرياضة انسجاما مع اهتمام الأمم المتحدة بأهمية تسخير الرياضة لأغراض التنمية والسلام. ويحرص ممثلو مكتب الأمم المتحدة لتسخير الرياضة لأغراض التنمية والسلام ومساندة المناسبات الرياضية التي تروج لأهداف التنمية المستدامة، ومبادرات صنع السلام وبناء السلام، والتسامح، والتفاهم المتبادل، والوفاق، مع الحد من التوترات وانعدام المساواة والتحيّز". وختم نائب رئيس اللجنة بالتأكيد على "حرص اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان الدائم على توصية الحكومة القطرية بضرورة إيلاء مزيد من الاهتمام لممارسة الرياضة والتمكين لها بين مختلف فئات المجتمع"، مشيراً إلى أن "دولة قطر أكدّت مراراً حرصها على إيلاء اهتمام جوهري لضرورة احترام معايير وقوانين حقوق الإنسان في تنظيم الفعاليات الرياضية الكبرى، بما في ذلك مونديال قطر 2022". من جانبه أكد السيد سلطان بن حسن الجمّالي أن لليوم الرياضي قيم إنسانية واجتماعية وثقافية. وقال: اليوم الرياضي محطة هامة خلال السنة ليس الهدف منها ممارسة الرياضة وإنما هي وقفة لتقيم السلوك الرياضي خلال ما مضى من عام والتخطيط لهذا السلوك خلال العام الجديد. واصفاً دولة قطر بالواجهة الرياضية للعالم وقال: إن دولة قطر أصبحت واجهة رياضية ومحط أنظار العالم في كل ما يتعلق بالرياضة وذلك بعد استضافتها لمسابقات وبطولات عالمية خلال لأكثر من عقد ونصف ونجاحاتها المتتالية التي اكسبتها ثقة العالم في استضافة مونديال كأس العالم الذي أصبحت بنيته التحتية جاهزة بنسبة كبيرة. وأضاف الجمّالي: هذه الثقة العالمية تتطلب أن يعكسها الشعب بالسلوك والثقافة الرياضية. وأوضح الجمّالي أن اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان لم تفوّت فرصة لليوم الرياضي منذ أن أقرته الدولة وذلك لأن اللجنة تعتبر ممارسة الرياضة حق أساسي من حقوق الإنسان ويدخل في الحق في الصحة والحق في الحياة نفسها. وقال: نحن الآن في الموسم التاسع لليوم الرياضي للدولة ونجد أن هناك اهتماماً متزايداً بالمشاركة فيه من جميع فئات الشعب القطري والمقيمين وهذا الأمر أيضاً يعزز من القيم المشتركة بين المواطن والوافد ويذوب كثير من الحواجز الاجتماعية وهذا ما نصبو إليه من خلال رسالة وأهداف اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان ونعتبر اليوم الرياضي للدولة وممارسة الرياضة المجتمعية واحدة من أهم الوسائل والأدوات للمحافظة على كرامة الإنسان أينما وُجدت. وتوجه الجمّالي بالشكر لقيادة الدولة لما توليه من اهتمام متزايد لمحافظة على قيمة الإنسان وتعزيزها بين المجتمعات. [g-carousel gid="22809" height="600" per_time="3" multiscroll="1"]

الصور