مستخدم جديد؟
الرجوع الى الأخبار

اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان تحتفل باليوم العالمي للمعلمين

بمناسبة اليوم العالمي للمعلمين.. المحمود: عودة المدارس بكامل طاقتها الاستيعابية مؤشراً نحو التعافي الكامل للعالم

الدوحة: 5 أكتوبر 2021

احتفلت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان اليوم بمناسبة الذكر السنوية لليوم العالمي للمعلمين والذي أقرته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" لإحياء ذكرى توقيع توصيتها ومنظمة العمل الدولية لعام 1966 بشأن أوضاع المعلمين والتي تعلق بحقوق ومسؤوليات المعلمين، ومعايير إعدادهم الأولي وتدريبهم اللاحق، وحشدهم، وتوظيفهم، وظروف التعليم والتعلم. إلى جانب مناقشة أوضاع هيئات التدريس والبحوث في التعليم العالي. وقال السيد/ عبد الله علي المحمود مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام باللجنة الوطنية لحقوق الإنسان: يأتي احتفال هذا العام تحت شعار "المعلم عماد إنعاش التعليم" لافتاً إلى أنه بعد مضي 18 شهراً عاشها العالم في مجابهة وباء كوفيد -19 فقد تأثرت العديد من قطاعات الحياة وأصبح هنالك ركوداً في سائر مجالاتها الحيوية بما في ذلك العملية التعليمية؛ وأضاف: لذلك ونحن نمضي في طريق التعافي وإعادة البناء فقد أولى اليوم العالمي للمعلمين لعام 2021 التركيز لإمداد المعلّمين بالدعم الذي يحتاجون إليه ليساهموا في عملية الإنعاش لحركة التعليم على الوجه الأكمل وإعادتها سيرتها الأولى ما قبل وباء كورونا. وأوضح المحمود أن اليوم العالمي للمعلمين جاء متزامناً مع إعادة فتح المدارس بكامل طاقتها الاستيعابية وقال: هذه العودة تعتبر مؤشراً جيداً للتوجه نحو التعافي الكامل من وباء كورونا وعودة الحياة إلى طبيعتها الأمر الذي يتطلب من المعلمين جهوداً كبيرة في عملية إنعاش التعليم؛ كما يتطلب من المجتمع وأولياء الأمر المساهمة في تتويج جهد المعلمين في جانبي التربية والتحصيل الأكاديمي وصولاً لأجيال قائمة على العلم والمعرفة. وأشار المحمود إلى أن المعلمين تنتظرهم مهام كبيرة وأمانة عظيمة هم فيها الركيزة الأساسية لتحقيقها؛ خاصة بعد اعتماد هدف التنمية المستدامة رقم (4) الذي ينص على "ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع؛ وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة " وإقرار المرصد 4-ج المخصص لدور المعلّمين والذي ينص عل "الزيادة بنسبة كبيرة في عدد المعلِّمين المؤهلين، من خلال التعاون الدولي لتدريب المعلِّمين في البلدان النامية بحلول عام 2030" منوهاً إلى أنّ اليوم العالمي للمعلمين أصبح فرصة للاحتفال بالإنجازات والنظر في طرق كفيلة بمواجهة التحديات المتبقيّة من أجل تعزيز مهنة التدريس. مثمناً في ذات السياق الإنجازات التي حققتها دولة قطر الحركة التعليمية ابتداءً من البنية التحتية للمؤسسات التعليمية والكادر التعليمي والإداري وصولاً إلى المبادرات الإنسانية من خلال مؤسسة التعليم فوق الجميع والتي أطلقت مبادرة "علّم طفلاً" وهي مبادرة قطرية تصارع لإنقاذ أطفال العالم من الجهل كما أنها مشروع إنساني كبير على مستوى العالم، انطلق من قطر، مقاوماً سير الأحداث العالم الذي أنهكته الأوبئة والحروب والصراعات الداخلية. وقال المحمود: تستهدف مبادرة "علّم طفلاً" الأطفال المهمشين الذين يصعب الوصول إليهم، لا سيما الأطفال الذين يعيشون حياة الفقر، والذين يواجهون عوائق اجتماعية أو ثقافية للوصول إلى التعليم، وأضاف مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام: ونحن في مناسبة اليوم العالمي للمعلمين نذكر بهذه المبادرات التي تعزز الحق في التعليم وندعو المزيد من الجهود المماثلة والتي يقع فيها على عاتق المعلمين الجانب الأكبر تحقيقاً للبناء المتكامل للمنظومة التعليمية في العالم بحلول 2030.

الصور