مستخدم جديد؟
الرجوع الى الأخبار

تواصل تدريب اللجنة الوطنية بالتعاون مع مطار حمد للأسبوع الثالث استعداداً للمونديال

حمد الهاجري: سرعة إنجاز إجراءات جماهير المونديال وغيرهم من الزوار

 

ديفيد بول نيوتن: قطر لديها إرث كبير في التعامل الجيد مع حقوق الإنسان

 

احتمالية وصول 200 ألف زائر في يوم واحد خلال البطولة

 

رامي بطحيش: التدريب يتضمن طبيعة جماهير مشجعي كأس العالم

 

رفع مستوى المؤسسات والقدرات أمنيًا وإداريًا

 

 

الدوحة –10 أغسطس 2022

 

استعداداً لكأس العالم FIFA قطر 2022، يتواصل البرنامج التدريبي للأسبوع الثالث على التوالي، ضمن سلسلة الدورات التدريبية التي تنظمها اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بالتعاون مع مطار حمد الدولي، ومركز جنيف لحوكمة قطاع الأمن –DCAF.

يشارك في الأسبوع الثالث من البرنامج التدريبي عددًا من موظفي كل وزارة الداخلية، الهيئة العامة للجمارك، واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، وذلك بمركز التدريب المتكامل الجديد التابع للخطوط الجوية القطرية.

وكانت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان قد اختتمت الأسبوع الثاني من التدريب لفائدة موظفي مطار حمد الدولي وممثلين من وزارة الداخلية، وكرمت المشاركين.

 

وخلال كلمته الافتتاحية للأسبوع الثالث من التدريب، قال السيد حمد سالم الهاجري مدير إدارة البرامج والتثقيف باللجنة الوطنية لحقوق الإنسان أن التدريب يأتي في إطار نشر ثقافة حقوق الإنسان، وتعزيز سرعة إنجاز الإجراءات المرتبطة بحركة السفر وحرية التنقل، دون أي انتهاك لجماهير كأس العالم FIFA قطر 2022 القادمة عبر مطار حمد، وغيرهم من الزوار.

وأضاف أن مركز جنيف لحوكمة قطاع الأمن –DCAF الذي يجري التدريب بالتعاون معه متخصص في تحسين آليات الإشراف والرقابة الداخلية، وتعزيز حوكمة قطاعات الأمن من خلال تحسين تصميم الاستراتيجيات وصنع السياسات والإصلاحات الهيكلية، وتحسين تقديم الخدمات من خلال الاستخدام الفعال للأدوات اللازمة لحقوق الإنسان.

 

جاهزية الموظفين

 

وبين الهاجري أن البرنامج يتميز بأنه برنامج تفاعلي لتعزيز قدرات الموظفين، ورفع جاهزيتهم لأية سيناريوهات محتملة يمكن أن تؤثر على حقوق الإنسان، وكيفية التعامل معها، مشيرًا إلى أن ذلك سيعزز انسياب العمل الأمني والجمركي والإداري بالشكل الذي يحفظ حقوق الإنسان ويصون كرامته.

 

حقوق المسافرين

 

من جانبه قال ديفيد بول نيوتن أحد المدربين أن قطر لديها إرث كبير في التعامل الجيد مع قضايا حقوق الإنسان، كما أن مطار حمد الدولي، والخطوط الجوية القطرية يقومان بعمل رائع للحفاظ على حقوق المسافرين، مؤكدًا ضرورة التركيز على استمرار هذا العمل بنفس الوتيرة مع احتمالية وصول 200 ألف زائر للمطار في يوم واحد، ودون أن يؤثر ذلك على حقوقهم.

وأضاف أن ذلك يتطلب تعزيز البرامج التدريبة والتنسيق بين الأجهزة الأمنية والجمارك.

 

تدريب عملي

 

ومن ناحيته قال رامي بطحيش أحد المدربين أن التدريب في الأسبوع الثالث سيعمل على رفع مستوى المؤسسات والقدرات من الناحية الأمنية والإدارية، وتلبية احتياجات الموظفين في مجالات معينة وملحة بالنسبة لصميم أعمالهم ومواقع عملهم في المنفذ الحدودي.

وأضاف أن التدريب يتناول حقوق الإنسان على الحدود الدولية والمبادئ الموصى بها من مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة بشأن حقوق الإنسان على الحدود الدولية، وسياسة الفيفا لحقوق الإنسان، وطبيعة جماهير مشجعي كأس العالم، بالإضافة إلى المهارات التفاعلية وتعزيز مهارات الإنصات والملاحظة، والتواصل، ولغة الجسد وغيرها.

وبين أن التدريب سيتضمن يومين لدراسة مواقف عملية يمكن أن يحدث فيها تأثيرات على حقوق الإنسان وكيفية التعامل معها.

 

ويشار إلى أن التدريب يتضمن الانخراط مع الخبراء القانونيين المحليين للإلمام بالإطار القانوني القطري لحقوق الإنسان وإدارة الحدود، والتعرف على عمل اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، بالإضافة إلى تحليل الاستبيان التمهيدي للتدريب، والتدريب العملي في مواقع عمل، ولعب أدوار تتماشى مع الجمهور المتوقع.

الصور