مستخدم جديد؟
الرجوع الى الأخبار

برعاية معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية انطلاق المؤتمر الدولي حول "رواد التواصل الاجتماعي" اليوم

الدوحة يوم السبت 15 فبراير 2020

برعاية معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية؛ تنطلق الأحد فعاليات المؤتمر الدولي حول "وسائل التواصل الاجتماعي: التحديات وسبل دعم الحريات وحماية النشطاء"، بمشاركة أكثر من 300 منظمة دولية وجامعات ومركز تفكير ونقابات للصحافيين، وكبرى الشركات المتخصصة وشبكات التواصل الاجتماعي، أكدت حضورها لفعاليات المؤتمر الدولي حول "وسائل التواصل الاجتماعي: التحديات وسبل دعم الحريات و حماية النشطاء". المؤتمر الذي يعقد على مدار يومين،( 16 - 17 فبراير 2020) في فندق "الريتز كارلتون الدوحة"؛ تنظمه اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، ومفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة والبرلمان الأوروبي، والفيدرالية الدولية للصحافيين، والتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان. وسيشهد المؤتمر مناقشة أزيد 40 ورقة عمل، بحضور ومشاركة شخصيات بارزة، ستناقش قضايا مختلفة عبر 5 جلسات نقاشية تفاعلية و4 مجموعات عمل موزاية على مدار يومين. وفي تصريح صحفي، قال سعادة الدكتور علي بن صميخ المري إن الاستعدادات للمؤتمر الدولي في خطواتها النهائية، مشيداً بالتعاون والتنسيق القائم بين الجهات المنظمة ممثلة في اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، ومفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة والبرلمان الأوروبي، والفيدرالية الدولية للصحافيين. وأنهت الجهات المنظمة استعداداتها لاحتضان المؤتمر الدولي الذي سيشهد مشاركة أكثر من 300 منظمة دولية وجامعات ومركز تفكير "التينك تاك"، وكبرى الشركات المتخصصة وشبكات التواصل الاجتماعي. كما سيشهد المؤتمر مشاركة نوعية وقوية لنقابات الصحافيين عبر العالم، نذكر من بينها مشاركة نقابات الصحافيين من فرنسا وبريطانيا، وألمانيا، وإيطاليا، وإسبانيا؛ ومن الولايات المتحدة الأميركية، ونقابات من دول أمريكا اللاّتينية، مثل نقابة الصحافيين في كوستاريكا، والبرازيل، وكولومبيا، إلى جانب نقابات للصحافيين من دول أفريقية، وآسيوية". وسيعرف المؤتمر مشاركة واسعة لشخصيات بارزة من دول الاتحاد الأوروبي، سيقدم بعضها أوراق عمل؛ على غرار ممثل الاتحاد الأوروبي لمكافحة الإرهاب، وممثل الاتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان، إلى جانب مشاركة نواب ولجان من البرلمان الأوربي، وعدد من المقررين الخواص بالأمم المتحدة، حيث سيقدم كلاً من المقرر الخاص للأمم المتحدة حول الخصوصية، والمقرر الخاص للأمم المتحدة حول الأقليات، والمقرر الخاص للأمم المتحدة حول الديمقراطية؛ سيقدمون جميعاً أوراق عمل خلال المؤتمر، إلى جانب مشاركة شخصيات وممثلين عن منظمة الأمن والتعاون الأوروبية، ووكالات الأمم المتحدة، ومنظمات دولية، ومنظمات وشبكات لمواقع التواصل الاجتماعي". وسيعرف المؤتمر الدولي مشاركة خليجية وعربية وأفريقية كبيرة، بحضور منظمات من دول الخليج؛ من الكويت وسلطنة عمان، إلى جانب دول عربية مثل الجزائر، وتونس، والمغرب، وموريتانيا، والأردن. ومشاركاته أفريقية من دول مثل النيجر، والسينغال، وجنوب أفريقيا، وجزر القمر، والكاميرون، وأوغندا، وغيرها من الدول". إلى جانب مشاركة دول من أوروبا الشرقية، إلى جانب روسيا. وأكد المنظمون حضور نحو 100 وسيلة إعلامية من داخل وخارج قطر لتغطية فعاليات المؤتمر الدولي، منها نحو 30 وسيلة إعلامية دولية أكدت حضورها عبر إيفاد مراسلين لها، أو من خلال مراسليها المعتمدين لدى دولة قطر، إلى جانب 25 صحفيا وإعلاميا من وسائل الإعلام المحلية، و50 من نشطاء التواصل الاجتماعي، سينقلون المؤتمر لحظة بلحظة نحو مختلف أصقاع العالم. وسيشهد المؤتمر جلسة افتتاحية بعنوان ""وسائل التواصل الاجتماعي: التحديات وسبل دعم الحريات وحماية المدافعين عن حقوق الإنسان ومنشئ المحتوى المهني"؛ كلاًّ من سعادة الدكتور علي بن صميخ المري، رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر، ونائب رئيس وأمين عام التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الانسان، وسعادة السيدة ميشيل باشليه، مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان التي ستلقي كلمة عبر (الفيديو)، وسعادة السيدة جورجيت غانيون، مديرة شعبة العمليات الميدانية والتعاون التقني، مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، وسعادة السيد إيمون غيلمور، ممثل الاتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان، وسعادة السيد يونس مجاهد، رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين، وسعادة السيد كارلوس نيجريت موسكيرا، رئيس التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان.

6 جلسات نقاشية تفاعلية

كما سيشهد المؤتمر 6 جلسات نقاشية تفاعلية على مدار يومين، الأولى بعنوان " تهيئة بيئة مواتية للحيز المدني عبر الإنترنت من المنظورين القانوني والمؤسسي"، يرأسها السيد محمد علي النسور، رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان بجنيف، ويتحث فيها كلاً من السيد جو كاناتاسي، المقرر الخاص المعني بالحق في الخصوصية، الأمم المتحدة، من جنيف، والسيد جيل دي كيرشوف، المنسق العام للاتحاد الأوروبي لشؤون مكافحة الإرهاب، الإتحاد الأوروبي، ببروكسل، والسيدة اليساندرا موريتي، عضو في البرلمان الأوروبي، في بروكسل، والسيدة أولينا تشيرنيافسكا، كبير مستشاري، مكتب الممثل الخاص المعني بحرية وسائل الإعلام لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، في فيينا، والسيد بيتر فريتاج، نائب رئيس نقابة الصحفيين الألمان، عضو بفريق الخبراء الرقمي بالاتحاد الأوروبي للصحفيين، ببرلين. وسترأس السيدة إيفا كايلي، رئيسة هيئة تقييم العلوم والتكنولوجيا، من البرلمان الأوروبي في بروكسل الجلسة النقاشية التفاعلية الثانية بعنوان "التدابير المتخذة من قبل شركات إدارة وسائل التواصل الاجتماعي لحماية الحيز المدني"، ويتحدث فيها كلاً من السيد ديميتريس أفاموبولس، المفوض الأوروبي المسؤول عن الهجرة والشؤون الداخلية والمواطنة سابقا، من اليونان، والسيد بيتر ميسيك، مستشار عام، منظمة أكسس ناو الدولية للدفاع عن الحقوق الرقمية للمستخدمين المعرضين للخطر، من الولايات المتحدة الأمريكية. كما سيشهد المؤتمر على مدار يومين عقد مجموعات عمل متوازية. حيث ينظم في اليوم الأول اجتماع لمجموعة العمل حول "الأطر التشريعية التي تنظم حرية التعبير ووسائل التواصل الاجتماعي"، ترأسها السيدة ديما جويحان، المركز الدولي للقانون غير الهادف للربح، من الأردنن والسيدة إيناس عثمان، منظمة منا لحقوق الإنسان، بجنيف، مقرراً. ويتحدث في الجلسة كلا من السيد تيم داوسون، رئيس الفريق العامل المعني بالمراقبة للاتحاد الدولي للصحفيين، من المملكة المتحدة، والسيد سيمون آدم، المدير التنفيذي للمركز العالمي لمسؤولية الحماية، نيويورك، من الولايات المتحدة الأمريكية، والسيد ناصر أبو بكر، نقيب الصحفيين الفلسطينيين، من فلسطين، والسيد أيمن زغدو، مستشار قانوني، برنامج الشرق الأوسط وشمال افريقيا، منظمة المادة 19، من المملكة المتحدة، والسيد نضال منصور، الرئيس التنفيذي، مركز حماية وحرية الصحفيين، من الأردن. وتناقش مجموعة العمل الثانية موضوع "تداعيات منع الاتصالات وحجب وسائل التواصل الاجتماعي على حقوق الإنسان"، برئاسة السيد برانيسلاف ماريليتش، المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في شيلي، وياسمين أبو منصور، مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، بجنيف، مقررة للجلسة. ويتحدث في الجلسة كلاّ من السيد غوستافو غوميز، مدير مرصد أمريكا اللاتينية للتنظيم والإعلام والتقارب من الأوروغواي، والسيد كريستي هوفمان، أمين عام شبكة التضامن النقابي العالمية، من سويسرا، والسيد آدم شابيرو، رئيس الاتصالات والرؤية بمؤسسة فرونت لاين ديفندرز من إيرلندا، والسيدة ستيفاني شابان، المستشار الإقليمي المعني بالمساواة وتمكين المرأة، مركز المرأة، لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا، من أوغندا. وفي اليوم الثاني من المؤتمر، ستعقد مجموعتي عمل، أولا مجموعة العمل حول "الشفافية والمساءلة في الإشراف على المحتوى في كبريات شركات التكنولوجيا"، وترأس الجلسة السيدة نزيلة غانية، أستاذة بجامعة أكسفورد، في المملكة المتحدة، والسيدة إيريس دي فيلارز، رئيس المكتب التقني، منظمة مراسلون بلا حدود، من فرنسا، مقرراً. ويتحدث في الجلسة كلاً من السيد فرناند دي فارين، مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بقضايا الأقليات، بجنيف، والسيدة آن- سيسيل روبرت، مديرة العلاقات الدولية ، جريدة لوموند ديبلوماتيك، في فرنسا، والسيد جيرالد جوزيف جيرالد إس جوزيف، مفوض اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، بماليزيا، والسيدة جيليان يورك، رئيسة قسم حرية التعبير الدولية، مؤسسة الحدود الإلكترونية، سان فرانسيسكو، بالولايات المتحدة الأمريكية، والسيدة ماتيلدا سيساتو، كبيرة المستشارين السياسيين، لجنة الحريات المدنية والعدل والشؤون الداخلية، الاتحاد الأوروبي، من بروكسل. في حين، ستعقد جلسة العمل الثانية لمناقشة إشكالية "هل يمكن أن تستمر المنصات الاعلامية في ظل وجود وسائل التواصل الاجتماعي؟"، وترأسها السيدة دومينيك برادالي، الأمين العام للاتحاد الوطني للصحفيين في فرنسا، والسيد جيريمي دير، نائب الأمين العام، الاتحاد الدولي للصحفيين، من بروكسل، مقرراً. ويتحدث في الجلسة كلاً من السيد لاري جولدبيتر، رئيس الاتحاد الوطني للكتَاب، بالولايات المتحدة الأمريكية، والسيدة إيلينا بيروتي، المدير التنفيذي لقسم السياسة الاعلامية والشؤون العامة، الرابطة العالمية للصحف وناشري الأخبار في فرنسا، والسيد بول مورفي، الرئيس التنفيذي لتحالف الترفيه الإعلامي والفنون، ساوث ويلز جديدة من أستراليا، والسيدة زوليانا لانيز، نائب الرئيس الأعلى، الاتحاد الدولي للصحفيين (رئيس المجموعة الإقليمية للاتحاد الدولي للصحفيين في أمريكا اللاتينية والأمين العام للرابطة الوطنية للصحفيين في بيرو. وسيتواصل عقد الجلسات النقاشية التفاعلية في اليوم الثاني، بعقد الجلسة الخامسة حول "تحديد الأنشطة المستقبلية لتوسيع نطاق الحيز المدني في وسائل التواصل الاجتماعي"، يرأسها السيد ليفينجستون سيانيانا، الخبير المستقل المعني بإقامة نظام دولي ديمقراطي ومنصف، الأمم المتحدة، من سويسرا، ويتحدث فيها كلا من السيدة لينا سلاشموخلدر، نائب رئيس منظمة البحث عن أرضية مشتركة، من الولايات المتحدة الأمريكية، والسيدة نجات داد، المدير التنفيذي لمؤسسة الحقوق الرقمية، من باكستان، والسيّد مارتن أوهانلون، رئيس- جمعية العاملين في مجال الاتصالات، نيويورك، أمريكا.

المري في جلسة ختامية

ومن المنتظر أن يخرج المؤتمر الدولي حول "وسائل التواصل الاجتماعي: التحديات وسبل دعم الحريات و حماية النشطاء"، بعدد من التوصيات والمقترحات التي سيقدمها المشاركة خلال الجلسة الختامية التي يرأسها سعادة الدكتور علي بن صميخ المري، رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الانسان.

الصور