مستخدم جديد؟

كتابة التقارير الصحفية في الدعاية الانتخابية – الصحفي/ مجدي حلمي

   

دورة تدريبية حول التغطية النزيهة للانتخابات – كتابة التقارير الصحفية في الدعاية الانتخابية – الصحفي مجدي حلمي

 

الجلسه الثانيه

كتابة التقارير الصحفية في الدعاية الانتخابية

تعد مرحله الدعايه الانتخابيه من اهم مراحل الانتخابات وفي هذه المرحله تقع وسائل الاعلام تحت نظر الرقابه الشعبيه والسياسيه والحقوقيه ويقاس من خلالها مدي نزاهه هذه الوسائل ومدي جديتها في القايم بدورها وفي البدايه لابد ان نفرق بين انواع التغطيه

أنواع التغطية الصحفية

  • التغطية المحايدة: هي عرض للحقائق الأساسية.. والمعلومات دون تعميق لأبعادها أو استعرض لأبعاد جديدة، أو تقديم خلفيات، أو تدخل بالرأي أو مزيج الوقائع بوجهات نظر.
  • التغطية المتحيزة: عكس المحايدة تماما… وفيها تلوين وتشويه وحذف وقائع وتضخم وقائع والخلط بينها وبين الرأي الشخصي.
  • التغطية التفسيرية: وفيها تفسير ووجهة نظر إلى جانب المعلومات الخلفية. فهي تقوم على السبب والتأثير.. تقديم خدمة للقراء الذين ليس لديهم وقت كاف للبحث بأنفسهم… وفيها تغطية تمهيدية ثم تقريرية ثم متابعة. ويشترط فيها أن تكون منصفة.. وتقدم كل التفاصيل، كما أنه يجب:على المحرر أن يحصل على معلومات عن التفاصيل والتطورات والجوانب المختلفة للحدث (أو التصريح).. بما يساعد على فهمه.. ويجيب عن كل الأسئلة التي قد تتبادر إلى ذهن القارئ.. فهو يجمع كل الحقائق المتصلة بالحدث ويغوص في جوهر الحدث.. ويناقش بشكل صريح ويطرح وجهة نظره.

على المحرر أيضا تقييم المعلومات التي يحصل عليها.. وكتابتها بأسلوب صحفي متميز.. يلتزم فيه بوصف الجو العام المحيط بالحدث أو وصف المكان والأشخاص.. وذكر وبعض المعلومات الجغرافية أو التاريخية أو الاقتصادية أو السياسية عن البلد التي وقع فيها الحدث.. وتحليل الأسباب والدوافع والنتائج والآثار المتوقعة المبنية على الجهد الدراسة والربط بين الواقع والأحداث المشابهة وله عقد المقارنات بينها.

التحليل السببي

وهذا النوع من التغطية يسمى التحليل السببي الذي يعتمد على تفسير الأخبار لفهمها.. بما في ذلك تعريف المصطلحات أو الأدوات أو الألفاظ التي يستعملها أشخاص في أنحاء مختلفة.. ويتضمن أيضا تمييز الحدث الخاص كواحد من سلسلة أحداث له سبب وتأثير.. أي غرض للأسباب التي تؤدى للحدث الإخباري ونتائج هذا الحدث.. كما يتضمن الرأي إذن هي الإحساس الأعمق بالأخبار أو وضع حدث خاص في التيار العام للأحداث. مثال تعيين مجلس وزراء جديد.

التغطية الإخبارية: تعنى إعلان خبر التشكيل الجديد بالأسماء والوزارات.

أما التغطية التفسيرية: فهي التي تجيب عن لماذا تم اختيار فلان دون فلان…الخ.

 

وقد يعتمد الصحفي هنا على الأسلوب السردي الروائي للمضمون الصحفي.. وفيها يجمع بين الحقيقة الموضوعية.. والحقيقة الذاتية له.. فهو يسعى إلى حقيقة أضخم من خلال جمع الحقائق والأقوال المقتبسة ويعرضها بشكل انطباعي.. أي يعرض الأحداث بشكل يجلب معه جوانب انطباعية تعبيرية.

مثل (صوت وصورة ومشاعر وخلفيات) ويربطها مقارنة بحقائق تاريخية ومجتمعية أخرى.

أنماط الصياغة: من هنا تأخذ عملية التحرير الصحفي أو الصياغة أكثر من نمط أو قالب وهى تعتمد على المضمون الذي يقوم الصحفي بعرضه.. كما يعتمد على وظيفة الصحفية أو سياستها.. أو مدى التطور التكنولوجي والمنافسة الأخرى من وسائل الاتصال.. كما تتأثر بقيم القراء وثقافتهم واهتماماتهم وأذواقهم.. وأيضا بظروف المجتمع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والنفسية والثقافية والتعليمية والإعلامية.. ومن هذه الأنماط ما يعرض المواد الخاصة بالخدمات أو المواد المتخصصة المجمعة أو مواد التسلية أو المواد الإعلانية أو المواد المصورة.. لكن ما يهمنا هنا التركيز على ثلاثة أشكال هي:

–      مجموعة الأنماط (الأشكال) التي تعرض المادة الإخبارية: وتتم عن طريق تغطية إخبارية تتضمن الحصول على المعلومات والتفاصيل والتطورات والجوانب المختلفة للحدث.. والإجابة عن كافة التساؤلات التي قد تتبادر إلى ذهن القارئ بشأن الحدث أو (التصريح).. ثم تقييمها وتحريرها طالما ثبت أنها تهم قطاعات عريضة من الجمهور.. وفيها التغطية المحايدة “التفسيرية” المتميزة أو الملونة.. أو التغطية التمهيدية والتقريرية أو التسجيلية والمتابعة ولكتابة هذا النوع من التحرير الصحفي مراحل معينة هي:

  • الحصول على الأخبار أو جمعها من المصادر المختلفة.
  • تقويم الأخبار لمعرفة ما إذا كانت تستحق النشر طبقا سياسية الجريدة.
  • تحرير الأخبار بإتباع الهرم العدول أو الهرم المقلوب.

ولهذا النوع من التحرير الصحفي مداخل معينة هي:

  • التركيز على الفرد.
  • القصص الحوارية المتسعة.
  • ضمير المتكلم.
  • ترتيب الأحداث حسب زمن وقوعها.
  • السرد.
  • الأشكال الصحفية التي تعرض المادة الإخبارية:

–          الأخبار القصيرة/السريعة: مثل معظم أخبار الصفحة الأولى.

–          القصص الإخبارية: وفيها تقارير آنية عن الأحداث المهمة تجيب على التساؤلات الرئيسية مع تفاصيل الخبر وجوانبه.

–          التقارير الإخبارية: عرض وقائع الحدث وتفاصيله مع خلفياته.. ويناسب ذلك التغطية التفسيرية لتحقيق:

  • تقديم معلومات وبيانات جديدة عن حدث أو واقعة لا يستطيع الخبر القصير أو القصة الخبرية تقديمها بشكل مناسب.
  • إبراز زوايا أو جوانب معينة عن حدث أو واقعة.
  • تقديم الخلفية التاريخية أو الوثائقية للحدث أو الواقعة التي يتناولها التقرير.
  • التقييم الموضوعي للبيانات أو المعلومات الواردة في التقرير الإخباري عن طريق الأحكام والاستنتاجات والتعميمات التي تدلى بها الشخصيات التي يستشهد بها محرر التقرير الإخباري.
  • يحتوى التقرير على:

-معلومات تفصيلية كاملة- تحليل لهذه المعلومات من خلال التفسير ووضعها في إطارها العام- خلاصات أو استنتاجات لدلالات الحدث ومغزاه- توقعاته أو تنبؤات بما سيكون عليه المستقبل أو بعض المؤشرات.

  • لابد أن يستفيد كاتب التقرير من قسم المعلومات في الصحيفة لتحضير الخلفية اللازمة للحدث لتعميق التفاصيل والأسباب والدوافع والخلفيات التاريخية مع الاستفادة من الصور الفوتوغرافية والرسوم اليدوية التعبيرية والتوضيحية.

** القصة الإخبارية الشاملة: بهدف تغطية شاملة الأحداث متعددة متشابهة أو مجموعة أحداث بينها روابط أو مضمون واحد أو حدث تدور وقائعه في أماكن مختلفة وتشترك فيه أطرافا عديدة مثل الكوارث والحروب المرتبطة بعدة أماكن.

**القصة الإخبارية الجانبية: تقرير مختصر ومكثف يتصل بتقرير آخر في نفس الصحيفة مثلا لإبراز جانبا أو مثل الجوانب الإنسانية أو ردود الفعل.

** القصة الخلفية: توضع في قلب القصة الإخبارية أو التقرير وتحتوى على معلومات وخلفيات تاريخية أو جغرافية.

ومن الأنماط المهمة في التحرير الصحفي التغطية التي تعرض المواد التفسيرية والاستقصائية.. ومنها:

1- الحديث الصحفي أو المقابلة.

2- التحقيق وما يتضمنه من تخطيط وفيه (تحديد الهدف.. واختيار التوقيت.. والدراسة الاستطلاعية.. والدراسة المبدئية للمصادر.. ورسم خطة للموضوعات والنقاط والشخصيات).. ثم جمع المعلومات والوقائع والآراء.. ومراجعة ما تم الحصول عليه.. وتحليل المعلومات وتصنيفها والوصول إلى النتائج.. وملاحظة الشواهد والدراسات والتقارير والوثائق.. أي نتبع فيه المنهجية العلمية للبحث، ومنها أيضا التغطية الاستقصائية التي تفيد في كشف الفساد (المنقبون عن الفساد) عن طريق توظيف الحاسب لأغراض تصنيف البيانات وتحليلها بشكل يساعد على الوصول إلى خلاصات كمية دقيقة.

* كما تتناول أيضا مجموعة الأنماط والأشكال الصحفية التي تعرض المواد

الخاصة بالرأي وفيها المقال التحليلي والذي يراه الكثير من أساتذة الصحافة، المعنى بالتحليل الصحفي

المقال التحليلي

تغلب على المقالة التحليلية الموضوعات السياسية ، خاصة في أوقات الأزمات والصراعات.. وإن اتسمت المقالة التحليلية بوقفات أطول مع الأحداث دراسة وفاحصة ومنقبة، قبل أن تخلص إلى تحليلاتها المتأنية.

وتهدف المقالة التحليلية إلى أهداف كثيرة من أهمها:

تحليل الأحداث الجارية، وعرض الأزمات الحادثة وتحديد أسبابها وآثارها.

مناقشة القضايا التي تشغل الرأي العام وتتبع خلفياتها وتفاصيلها.

تحليل الاتجاهات السياسية للقوى السياسية المختلفة وشرحها للجماهير.

تحليل الأحداث العالمية والمواقف وإظهار خلفياتها، والإشارة إلى آثارها في قرارات الدولة وسياساتها، وفى حياة جماهير القراء.

وتترك لكاتب المقال التحليلي مساحة حرة واسعة حتى يستطيع أن يقوم بأهدافه. تكتب المقالة لتحليلية على شكل الهرم المعتدل، وتخصص مقدمة المقالة لإبراز الحدث الهام، الذي ستدور حوله المقالة. أو لطرح القضية التي تشغل الرأي العام وتكتب لأجلها المقالة. ويخصص جسم المقالة لعرض المعلومات الخلفية للموضوع، أو لسرد البيانات والحقائق ثم تكتب الأدلة والبراهين والشواهد التي تؤدى إلى النتيجة المستهدفة أو لعرض الآراء والأفكار حول الموضوع المحلل وتفنيد هذه الآراء والأفكار ومناقشتها. وتخصص خاتمة المقالة لخلاصة التحليل التي وصل إليها المقال من خلال عرضه للأدلة والبراهين والشواهد أو من خلال مناقشة أللآراء والأفكار.

وقد تحوى الخاتمة محاولة استثارة خيال القارئ، ومحاولة شده للتفكير في الموضوع المثار.

 

التقارير الصحفية الانتخابية

من الأساسيات التي يجب ألا ينساها الصحفي وهو يخوض تجربة نقل نبض الشارع الانتخابي من خلال تقارير صحفية سياسية مكتوبة أنه يواجه الآن تحدى الأطباق اللاقطة التي تنقل المشهد الانتخابي كله وعلى الهواء لحظة بلحظة.

هذا التحدي الجديد يفرض على الصحفي أن يتسلح أولا بالإيمان بأن الصحافة شئنا أو أبينا هي الوثيقة الدافعة والمرآة العاكسة للحقيقة، وأنها ستظل مداد التاريخ، وهى في مصر تحمل سلاح القانون الذي يعطيها الحق في أن تكون سلطة رقابية وشعبية رابعة موازية للسلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية. وذلك يضيف عبئا جديدا ويستوجب اكتساب مهارات جديدة للصحفيين السياسيين الذين يجب أن يمارسوا دورهم الصحفي باعتباره رسالة تتطلب من صاحبها التعامل من منطق التحدي الذي يفرض عليه الحركة الرشيقة والواعية والانتقال إلى المواقع والمصادر والاقتراب من حقيقة المشاعر واتجاهات الرأي العام التي لا تستطيع الكاميرا التعبير عنها… فالصحفي مكانه الطبيعي هو التسلل إلى كواليس صناعة القرار في الأماكن المغلقة.. يرصد اتجاهات الرأي العام بعيدا عن الإعلانات الصوتية والمرئية وغير المرئية.. يمتلك الأنف السياسية المدسوسة في كل الشقوق السياسية والصراعات الحزبية. والمنافسة الحرة وغير الحرة على أرض الواقع الاجتماعي والاقتصادي للدوائر الانتخابية التي هي المسرح الكبير الذي يستقبل كل اللاعبين.

ولن يتمكن الصحفي من أداء دورة الرقابي المفيد ما لم يكن مؤمنا عن ثقة واقتناع وقدرة غير محدودة على تنفيذ تلك المهمة المقدسة

هذه المقدمة تقودنا إلى محاولة منهجية لتحديد مهام ومهارات وإمكانيات الصحفي التي من خلالها يستطيع كتابة تقارير انتخابية محايدة يمكن أن يكون لها تأثيرها في تنمية الوعي الانتخابي الذي يحقق في النهاية الرشادة الانتخابية التي تساعد الناخب على اختيار رشيد يمكن أن يسهم في تشكيل المؤسسة البرلمانية بحيث تكون معبرة تعبيرا حقيقيا عن الشعب بكل طوائفه واتجاهاته وأطيافه السياسية والاجتماعية والاقتصادية والدينية.

وفى تقديرنا أن المنظومة الانتخابية تشمل العناصر الآتية:

الناخب والدائرة الانتخابية.

المرشحون.

الإرادة الانتخابية.

المناخ العام الذي تجرى فيه الانتخابات.

الاستطلاع الصحفي الخاص.

1-    الناخب والدائرة:

من الصعب فصل الناخب عن دائرته فهو ثمرة طبيعية من ثمار دائرته التي يمكن أن تتميز بخصائص اجتماعية واقتصادية وسياسية ويجب على الصحفي قبل أن يكتب تقريره الانتخابي أن يحاول العثور على إجابة للأسئلة التالية:

– ما هو مدى اهتمام الدولة بحل مشاكل الناس في هذه الدائرة؟

– ما هي القضية رقم واحد والتي يعانى منها أغلبية أبناء الدائرة؟

– ما هي نسبة الفقراء إلى أغنياء والطبقة الوسطى؟ وما هي نسبة مشاركة أهالي الدائرة في التصويت؟ وهل يقبل الأهالي في الدائرة أن يتم تقفيل الصناديق؟ وما هي نوع العصبيات هل هي قبلية أم عائلية أم سياسية؟ وما هي نسبة العشوائية في مساكن الدائرة؟

– وما هي انجازات النائب السابق في الدائرة؟ ونسبة التغبير في الوجوه بالنسبة لنوابها؟ وما هو المعيار الحاسم لكل انتخابات الذي يعطى الأولوية لمرشح على مرشح؟ وما هي المشروعات العامة التي تم تنفيذها؟ وما دور النواب في انجازها؟ وهل نوابها نواب خدمات أم نواب عموميين لها صوت عالي تحت القبة؟ ما هو المستوى السياسي للناخب؟ ودور الشباب في المعارك الانتخابية؟

– ما هو حجم العمل الحزبي الحقيقي في الدائرة؟ ما هو دور المجالس الشعبية والمحلية في تقديم خدمات للدائرة؟

2-    المرشحون:

يجب على الصحفي أن يركز جهوده لتقصى الحقيقة حول المرشحين الجدد، وما هي أجندتهم التي يراهنون عليها في خوض المعركة الانتخابية في مواجهة القدامى.. وهل هم من رجال الأعمال أم من الطبقة الوسطى. الوظيفية الجامعية أم الحرفية.. أم الدينية؟ أم من المنظمات الأهلية، وما هي فرصهم الحقيقية في الفوز؟

 

3-    المناخ العام الذي تجرى فيه الانتخابات

هنا يدخل الصحفي امتحان الحس السياسي الذي يلتقط حقيقة موقف الدولة من خلال المؤشرات والإشارات السياسية الدالة على أن الدولة تعتزم أجراء انتخابات أكثر نزاهة أو التدخل في مواجهة تيارات بعينها.

4-الاستطلاع الصحفي:

ويقوم به الصحفي مباشرة على تحديد من يفوز ومن يخسر، في حالة النزاهة ويعتمد فيه على استطلاع مباشر من المصادر الطبيعية في الدائرة والكتل التصويته.

وننتقل إلى الموضوع الأساسي وهو كيفية كتابة تقارير صحفي عن الإنتخابات.

مرحلة الحملات الانتخابية

 تعد القواعد والقرارات المنظمة للحملات الدعائية الانتخابية ومضمونها والأساليب القائمة عليها واحدة من الحلقات المهمة للعملية الانتخابية برمتها، بل يمكن القول أنها تمثل المؤشر على مدى شفافية الانتخابات ونزاهتها وحيدتها، والوسيلة المهمة للتأكد من تطبيق المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان وخصوصاً إبداء الرأي والتعبير عنه، وتتحدد مهمة الإعلام في مراقبة وإعلام الرأي العام عن ثلاثة عوامل أساسية في هذه المرحلة وهي:

–          الأحزاب السياسية والمرشحين.

–          القضايا الأساسية (من السياسيين – من الناخبين).

–          العملية الانتخابية بكل مفرداتها.

وقبل الإشارة إلي تفصيلات المراقبة الصحفية في هذه المرحلة يجدر الحديث عن بعض الجوانب الفنية ذات الصلة بالناخب، كونه محور العملية الانتخابية وهدفها الأساسي.

علاقة الصحافة بالناخب

 تمثل علاقة الصحافة بالناخب جوهر العملية الانتخابية، من حيث استهداف كل مراحل الانتخابات الوصول إلي السماح للناخب باختيار مرشحه بإرادة حرة مستقلة، لذا تتسم العلاقة بين الصحافة والناخب بخصوصية تتحدد في:

منح الأفضلية لتوصيل أراء الناخبين إلي مختلف الجهات المعنية.

الانتخابات للناخبين وليس للسياسيين.

لذلك تمنح المساحة الأكبر لما يريد الناس الإعلان عنه.

فالإعلام يتم عن أولويات الناخبين وليس وعود السياسيين.

والحديث والحوار يتم مع الناس والناخبين.

وعرض تعليقات السياسيين ترتبط أساسا بالرد علي قلق الناخبين والاستجابة للأولويات المطروحة من جانبهم.

فالناخب لا يثق إلا بمن يعكس قلقه.

وتنبع أهمية علاقة الصحافة بالناخب من كونها:

تتيح فرصة لمقارنات أكثر مع الحلول المقترحة.

تمنح فرصة لمقارنة أولويات الناخب مع أولويات المرشح.

تضمن منح الجميع الفرصة للتعبير عن الرأي.

وترتبط مهارات التغطية الصحفية للانتخابات في مرحلة الدعاية والحملات بعدد من الأدوات المهنية المهمة ومنها تغطية المؤتمرات الدعائية للمرشحين أو إجراء المقابلات مع السياسيين، وهما وسيلتان تتطلبان إتباع قواعد محددة لضمان أقصي قدر من استفادة القارئ.

تغطية المؤتمرات الانتخابية

تقتضي التغطية المحايدة والنزيهة لنشاط المرشحين وخصوصا في متابعة مؤتمراتهم الانتخابية إتباع عدد من القواعد، كما أن حق القارئ في المعرفة تقتضي الالتزام بنقل المعلومات مجردة، وفقا للتالي:

نقل ما يتم الإعلان عنه في المؤتمر بدقة.

الاهتمام بالإعلام عن ردود فعل الآخرين في المؤتمر.

الإعلام عن حجم ونوعية الجمهور.

نشر ردود فعل الجمهور، والآخرين ذوي الصلة.

الإعلام عن محاولات الشوشرة أو الإزعاج.

المحاورات الصحفية

تعد محاورة السياسيين واحدة من أهم وسائل تعريف الرأي العام بالآراء والبرامج والأفكار المطروحة في الانتخابات، وهي وسيلة ناجحة لإجراء اتصال غير مباشر بين الناخب والسياسي أو العكس، وذلك من خلال طبيعة الأسئلة المطروحة علي المتحاور.

مقابلة السياسيين:

استفيد من الوقت لتحقيق لقاء متعمق.

استخدم المساحة المتاحة لنشر المعلومات الأهم.

ركز علي حقائق وحلول المشاكل.

اسأل المرشح كيف سيطبق وعوده.

اطلب التوضيح في حال غموض الأجوبة.

الإعداد للمقابلة:

قبل إجراء المحاورة يتطلب الأمر الإجابة علي تساؤل جوهري… لماذا تحاور هذا المصدر علي وجه التحديد ؟ ووفقا للإجابة علي هذا السؤال يمكن تحديد عدد من الخطوات الأساسية مطلوب انجازها قبل إجراء المحاورة وتتمثل في:

 ماذا قال المصدر أو فعل في الماضي؟

ماذا يريد الناخب معرفته من هذا المصدر؟

ما هي أراء المنافسين أو الناقدين أو الخبراء في أفكار المصدر؟

التركيز علي مفاتيح المعلومات المطلوبة وخصوصا صيغة ” ماذا، متى، كيف، من، لماذا”

اختيار الأسئلة المفتوحة التي تتيح مجال للحوار.

تطوير الأسئلة من إجابات المصدر.

قواعد المقابلات:

أستخدم أسئلة تتيح مجال أوسع للمناقشة( كيف، لماذا، متى)

أستخدم أسئلة قصيرة وامنح المصدر الفرصة للحديث.

تجنب أبداء الرأي في أسئلتك.

استخدم أسئلة المتابعة.

سؤال واحد لكل إجابة.

ناور بالأسئلة للتأكد من إجابة المصدر.

أستطلاعات الرأي:

تعد استطلاعات الرأي واحدة من أهم أدوات قياس الرأي العام، وتقوم وسائل الإعلام بنشرها علي الناخبين، وهي تلعب بذلك ( الصحافة و الاستطلاعات) دورا مهما في توجيه الناخب والتأثير علية،فالاستطلاع مفيد لكنه مناور وهو ما يقتضي من الصحفي التأني والدقة والحذر في تعامله مع استطلاعات الرأي ونتائجها، وذلك من خلال البحث عن أجوبة لعدد من الأسئلة قبل النشر:

من قام بالاستطلاع؟ ومن سدد تكاليفه؟

حجم العينة المستطلعة، التوازن السكاني والجغرافي، هامش الخطأ.

أعداد المترددين، أعداد رافضي الإجابة، أهميتهم النسبية.

ماذا كانت الأسئلة المطروحة علي المستطلع؟

مت تم الاستطلاع؟

مقارنته باستطلاعات أخري.

القيود القانونية حول نشر نتائج الاستطلاعات.

 أن مهام الصحفي في مراقبة المرحلة الثانية من الحملة الانتخابية يقتضى الرصد الدقيق والموضوعي لطريق إدارة الحملة الدعائية، وأساليبها، وطرق الاتصال بالمواطنين، والوسائل غير المشروعة التي يجرى استخدامها في الدعاية الانتخابية، وتصرف السلطة الإدارية المحلية، ومدى التزامها بالحياد الإيجابي بين المرشحين والتزامها بتطبيق القانون والقرارات التنفيذية.

   ويمتد دور الصحفي إلى مراقبة تمويل الحملات الانتخابية سواء من الأحزاب أو الأشخاص، ومدى ملاءمتها للحدود التي تحددها القرارات التنفيذية، وكيفية أنفاق الأموال على الدعاية، كما يعمل الصحفي على مراقبة وتقييم مدى واقعية البرامج الانتخابية للمرشحين وللأحزاب.

   ومن أهم مهام المراقبة الصحفية على الانتخابات تتبع المخالفات التي يرتكبها الجهاز الإداري للدولة أو المرشحون على حد سواء، خصوصاً وأن القانون يحظر على الموظف العام استخدام وظيفته في الدعاية، أو توظيف الإمكانات الحكومية لصالح مرشح دون الأخر، وأن يتمتع المرشحون جميعاً بذات الإمكانات المتوافرة لممارسة الحملة الانتخابية، وأن يحظر على المرشح التشهير بالآخرين حيث يكتفي بالترويج والإعلان عن أفكاره البرنامجية الانتخابية ومواقفه السياسية.

 

 

 

 

 

 

الجلسه الثالثه

رصد وتقييم الإجراءات الانتخابية

أن مهام الصحفي الأساسية في مراقبته للانتخابات ومتابعته لوقائعها تستهدف وبالأساس إظهار مدى مطابقة مراحلها المختلفة مع الحقوق الأساسية التي تكفلها المواثيق الدولية والقوانين المحلية في شأن حقوق الإنسان، والتثبت من توافر وممارسة الحقوق الأساسية للحريات وفى مقدمتها حرية التعبير، وحرية الرأي، والتجمع السلمي، وتكوين الأحزاب.

يقوم الصحفي في هذه المرحلة بمتابعة أداء الهيئات الرسمية المعنية بالجوانب الإدارية في ما يتعلق بإجراءات الإعلان عن بدء العملية الانتخابية وتلقي أوراق المرشحين والخطوات التالية لها حطي إعلان القوائم النهائية للمتنافسين، وهو يلتزم بذلك في سبيل ذلك بمراقبة مدي الالتزام بحقوق الناخبين والمرشحين علي حد سواء.

وقبل الحديث عن حقوق الناخبين والمرشحين، يجدر الإشارة إلي مجموعة من التفاصيل المتعلقة بمتابعة ورصد الإجراءات الإدارية، تلك المتعلقة بضمان تطبيق سليم لنصوص القانون وكفالة فرص متساوية للجميع.

أولا:مـــا قبــل الانتخابــات:

**إذا كان من الصعوبة بمكان الفصل بين مراحل العملية الانتخابية، إلا أن أهمية التقسيم ترتبط بدور الصحفي في توعية الرأي العام بقضايا محددة تكون في كل مرحلة تمهيداً للمرحلة التالية،وفي ما قبل الانتخابات يمكن الحديث عن أربعة محاور أساسية تمثل الإطار العام المحدد للانتخابات وهي:

القوانين المنظمة للعملية الانتخابية من جوانبها المختلفة .

إدارة العملية الانتخابية والجهات المنوط بها انجاز المهمة.

التقسيم الإداري للدوائر ومقار الاقتراع.

عملية القيد في قوائم الناخبين .

وتمثل أهمية معرفة الصحفي بهذه المحاور الأربعة أهمية قصوى، فإمكانية متابعة مايحدث بالانتخابات ترتبط أساسا بمعرفة الجوانب القانونية والحقوق والواجبات الخاصة بالإطراف المعنية لمطابقتها علي الممارسات الفعلية لكل طرف، وتبيان مدي الالتزام وطبيعة الخروقات التي تتم، وتحديد المسئول عنها.

كما أن هذه المحاور تمثل الإطار الذي يمكن من خلاله الحصول علي مؤشرات أولية عن طبيعة العملية الانتخابية ومدي ملائمة الأجواء التي ستتم فيها مع مبادئ وقواعد الانتخابات الحرة النزيهة.

ولا تعد متابعة هذه الإطارات الأربعة في حدود الثقافة القانونية للصحفي فقط، وإنما تتجاوز ذلك إلي كونها واحدة من الأدوات الأساسية في فهم العملية الانتخابية، وتحليل مراحلها المختلفة، سواء في مرحلة قيد المرشحين بتفاصيلها المتعددة والمتنوعة، ومرورا بمرحلة الدعاية الانتخابية، وانتهاء بيوم الاقتراع وإحصاء أصوات الناخبين وإعلان النتائج، وحتى ممارسة حقوق الطعن علي نتائج الانتخابات.

من هنا تبدو أهمية فهم الانتخابات قبل إجرائها،وبمعني أدق أن الصحفي لا يتعامل مع الانتخابات بمفهوم العملية التي تبدأ من يوم صدور قرار دعوة الناخبين، وإنما ينظر لمجمل العملية الانتخابية منذ إقرار القوانين ذات الصلة بها،ويوسع مدارك التعامل معها بتحليل القوانين والتدابير الإدارية ذات الصفة التحضيرية للعملية الإجرائية.

وبهذا يمكن للصحفي أن يتعامل مع أحداث العملية الانتخابية برؤية أكثر عمقا، ومفهوم أكثر شمولية، من خلال امتلاك أدوات تمكنه من تجاوز مفهوم رصد الإحداث ونقل المعلومات، إلي تقديم قراءة ورؤية متعمقة لمدلول الحدث، ومعناه، وانعكاساته علي المشهد الانتخابي.

1- مرحلة الإجراءات الإدارية والترشيح للانتخابات العامة:

حسب القانون فإن القرار الإداري التنفيذي الصادر من الجهة المختصة بفتح باب تسجيل أسماء المرشحين، يتضمن مجموعة تدابير متصلة كلها بإجراءات إدارية تتعلق بتحديد مواعيد عدد من التفاصيل ذات الصلة، ومنها تحديد مواعيد الاقتراع، والمتاح لهم المشاركة في الانتخابات ترشيحا وتصويتا، وفترة الدعاية الانتخابية، وإجراءات الاقتراع، ويحيل إلي الجهات المختصة كل في دائرة اختصاصه الواجبات المناط القيام بها.

 ووفقا لذلك يمكن الحديث عن إجراءات قبلية لهذا القرار تتصل مباشرة بتوعية الناخبين بالقوانين ذات الصلة بالعملية الانتخابية كما أسلفنا في الفصل السابق، وتقييم أداء المجلس الخاضع للانتخابات في المرحلة السابقة، واستعدادات الأحزاب للمشاركة في الانتخابات اللاحقة، وطبيعة القرارات الإدارية والتنظيمية وتقييمها من نواحي مختلفة بهدف التأكد من مطابقتها لاحتياجات الانتخابات الحرة والنزيهة..

وترجع أهمية الإعلام في هذه المرحلة لكونه الوسيلة الأساسية في حماية العملية الانتخابية بمراقبة دقة والتزام القائمين علي الجوانب الإدارية ومدي تطبيقهم للقانون وتوفيرهم الوسائل المطلوبة لإتاحة فرص متساوية إمام كل المشاركين في الانتخابات، وفي هذا السياق ينهض الإعلام علي تحقيق عدة أهداف:

الإعلان عن إجراءات الانتخابات والسياسات العامة المتصلة بها والأحزاب المشاركة فيها.

التعرف علي قواعد الانتخابات والتعريف بها، والإعلام عن اللجنة المشرفة علي الانتخابات ودورها وصلاحياتها، وإبلاغ الناخبين قواعد الاقتراع وكيفية التصويت.

إتباع سياسات متوازنة لتغطية متساوية.

إتباع سياسات عادلة في تخصيص المساحة وتوقيتات البث.

التزام قواعد محددة وواضحة في بيع الإعلانات.

2-الإجراءات الإدارية ببدء الانتخابات

ففي شأن الإجراءات الإدارية قرار دعوة الناخبين، يبحث الصحفي عن مدي توافق الموعد المحدد للاقتراع مع المدد القانونية التي حددها القانون، ومدي توائمه مع النصوص الدستورية والقانونية والحقوق العامة التي يجب أن يتمتع بها الجميع بالتساوي، والتزام القرار بالتوقيتات الزمنية المتاحة لكل مرحلة انتخابية ولكل أجراء علي حدة، وشموله الجهات المعنية بإدارة العملية الانتخابية ونصوص القوانين ذات الصلة بالانتخابات.

وفي خصوص إجراءات الترشيح فيجب أن تتطابق مع تلك القواعد المنصوص عليها في القانون في حق الترشيح، وإعلام الناخبين الراغبين في الترشيح بالقواعد والإجراءات المتبعة في هذا الخصوص، ويبحث الصحفي عن مدي ملائمة مقار تلقي طلبات الترشيح، ونظام تلقيها، وتوافر ضمانات المساواة بين المرشحين، وقواعد لمنع التمييز أو منح ميزات للبعض، وضوابط منع إساءة استخدام السلطة.

إما لجان تلقي طلبات الترشيح، فأن الصحفي يحقق في الجهة المسئولة عن تشكيلها والقواعد التي تشكلت علي أساسها، وصلاحيات كل لجنة من تلك اللجان، ومدي توافر الكفاءة والخبرة لأعضائها بما يؤهلها لأداء مهمتها، ويبحث كذلك عن مدي استقلالية اللجنة، وضمانات ممارستها هذه الاستقلالية.

وتتواصل متابعة الصحفي لهذه المرحلة بالتدقيق في طبيعة اللجان المعنية بتلقي الطعون من المرشحين أو ضدهم، وكيفية تشكيلها، واختيار القائمين عليها، وصلاحياتها، وتوافر المعلومات للمعنيين بإجراءات الطعون، والتدابير الإدارية المطبقة لتلقي الطعون، ومدي كفاءة جهات البت في الطعون، والتزامها بالقانون في قراراتها، وإمكانية الطعن علي قراراتها أمام القضاء.

وتتبقي خطوة إعلان القوائم النهائية للمرشحين، حيث يرصد الصحفي توافر أماكن لإعلان هذه القوائم بما يكفل الاطلاع عليها، ومدي توافر تدابير تتيح للناخب المعرفة بها، وما إذا كان ذلك يتم عبر وسائل الإعلام الرسمية، وتوافر محددات وضوابط تمنع التمييز في إعداد القوائم بين المرشحين، وتضمن المساواة بينهم.

3- حقوق الناخب:

– الإجراءات المتبعة في إعداد قوائم القيد الانتخابي وتسجيل الناخبين وإعلامهم بأماكن قيدهم.

– تهيئة مناخ يتيح حرية الاستماع لبرامج المرشحين ومناقشتها.

– توفير أجواء ملائمة للعملية الانتخابية بعيدا عن عمليات التهديد والتأثير.

– توفير المعلومات وتوعية الناخب بدوره وخياراته.

– توافر الأمان لعملية التصويت.

حقوق المرشحين:

هل تمكن كل من تنطبق عليه الشروط من الترشح.

هل يتمكن المرشح من عقد اجتماعات عامة .

هل تطبق القوانين علي الجميع .

هل يتمتع الجميع بحماية السلطات.

هل تعلن جميع الأحزاب عن مصادر تمويل حملاتها.

هل يستفيد احد من مصادر حكومية بالتمييز عن الآخرين.

ثانيا :مرحله الدعايه

وضع القانون الدولي عدد من المعايير للدعايه  الانتخابيه وهي المرحله التي تبداء بعد فتح باب الترشيح وتنتهي قبل يوم التصويت وهذه المرحله تخضع لرقابه الاعلام  وتكون ماده خصبه للمعلومات للصحفيين ومن خلاها يعرف الراي العام من خلال الصحافه والاعلاممن هم المرشحين والاحزاب التي ينتمون  اليهاويرامجهم ويراقب الاعلام في هذه الفتره مدي التزام المرشحين بالمعايير الدوليه والمحليه للحملات الانتخابيه والخروقات التي قامو بها

والدعابه  الانتخابيه هي مايقوم به المرشح من انشطه لكسب تاييد الناخبين  ولاهميه تللك الفتره تم وضع عده معايير لتنظيم الانشطه لتكون متفقه مع مبادي حقوق الانسان وهذه المعايير تتضمن حقوق للمرشحين وحقوق للناخبين وكذلك محظورات علي المرشحين والتزامات علي الدوله خلال فتره الدعايهالانتخابيه وعلي الصحفي متابعه هذه الحقوق ومدي الالتزام لها

اولا :حقوق  المرشحين.

1-حق عقد الموتمرات الانتخابيه في الاماكن العامه وحف تنظيم المظاهرات والمسيرات الانتخابيه بهدف الدعايه لنفسه

2-حقه في الوصول الي وسائل الاعلام المملوكه للدوله لطرح افكاره وبرنامجه الانتخابي

3- حق التنقل في الدائره الانتخابيبه وعقد الاجتماعات مع الناخبين وانصاره

4-حق الحصول علي المعلومات الخاصه بالانتخابات والتي تساعده علي التعرف علي الناخبين واماكن اللجان الانتخابيه(الجداول الانتخابيه) وكذلك المعلومات التي تسلعده علي اعداد برنامجه الانتخابي

5-حق توزيع المنشورات الانتخابيه ومايريد من وسائل الدعايه

6-خقه في الامان الشخصي وتامين اسرته.