مستخدم جديد؟
الرجوع الى الأخبار

على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة بالتعاون مع الوفد الدائم لدولة قطر.. مريم العطية: تطوير خطاب تشاركي للتفاعل مع التغييرات الحقوقية الجارية

عبرت سعادة السيدة مريم بنت عبد الله العطية عن سعادتها بمشاركة بعثة دولة قطر الدائمة لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، تنظيم حفل استقبال المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، موجهةً الشكر لسعادة السفيرة الدكتورة هند عبد الرحمن المفتاح، المندوب الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة، على جهودها المتواصلة في الارتقاء بملف حقوق الإنسان في المنظمة الأممية

وقالت سعادتها – خلال حفل استقبال المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن العالم يعيش مرحلة من انتشار الحروب والصراعات، والتراجع الديمقراطي المرتبط بتصاعد خطابات الشعبوية والتطرف والكراهية، وحالات الطوارئ البيئية وأزمات المناخ، والاضطراب التكنولوجي، وتحرير الجينات والتكنولوجيا الحيوية، وعدم المساواة وتفاقم قضايا الفقر وغياب التنمية المستدامة وغيرها. كل هذا، يجعلنا أكثر عزما وتصميما على العمل من أجل توطيد احترام حقوق الإنسان وترسيخ كرامته في كل مكان من عالمنا. 
وأكدت إن مبادئ باريس ألهمتنا تطوير عدسة تكبير؛ قادرة على تحديد الأضرار، والتفكير في طرق مبتكرة للتخفيف من آثارها، مع تقويض أسسها في الوقت نفسه. وأن نفتح باب الحوار البناء بشأن التطلعات المستقبلية لمسار حقوق الإنسان، فضلا عن بناء تحالفات جديدة مع أصحاب الحقوق والمنظمات الدولية والمجتمع المدني والمجتمع الأكاديمي ومجتمع الأعمال التجارية. 
ودعت للعمل المنظم لإشراك صوتنا في المطالبات الداعية إلى تغيير هيكلية المعونات الدولية في ظل الوصول إلى أقل من 15٪ من أهداف التنمية المستدامة، مؤكدة على ضرورة مراجعة التقدم المحرز في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بمناسبة مرور منتصف الطريق على خطة عام 2030، وحث الجميع على بذل العناية الواجبة بحقوق الإنسان في إعادة هيكلة الديون لحماية مستويات العيش الكريم. 
وشددت على ضرورة تطوير خطاب تشاركي حول تطور الحقوق، يستوعب الحقائق الجديدة والداخلين الجدد والالتزامات الجديدة، وإحداث صوت أقوى في ديناميكية التفاعل مع التغييرات الحقوقية الجارية في آليات حقوق الإنسان الوطنية والدولية؛ لضمان إعمال حقوق الإنسان وامتثال الدول لتعهداتها.