مستخدم جديد؟
الرجوع الى الأخبار

خلال اجتماعها مع مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان بجنيف.. مريم العطية التحالف العالمي والمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان بدوره المحوري في حماية القانون الدولي

تقليص الميزانيات لمفوضية الأمم المتحدة يؤثر على جهود حماية حقوق الإنسان على أرض الواقع

نتطلع لتعزيز التعاون مع المفوضية السامية، بما يسهم في حماية حقوق الإنسان وتعزيز دور المؤسسات الوطنية

جنيف: 17 مارس 2025
أكدت سعادة السيدة مريم بنت عبد الله العطية رئيسة التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان رئيسة اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان على التزام التحالف العالمي بدوره المحوري في حماية القانون الدولي ودعم المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية.
جاء ذلك خلال اجتماع سعادتها مع سعادة السيد فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان وذلك قصر الأمم المتحدة وعلى هامش المؤتمر السنوي للتحالف العالمي تحت عنوان " دور المؤسسات الوطنية في تعزيز حقوق الإنسان للنساء والفتيات" ونوهت العطية لتعقيدات المشهد العالمي الراهن، وما تفرضه من تحديات جسيمة على عمل الأمم المتحدة، وقالت: تأتي هده التحديات في ظل الأزمة المالية الحادة التي أدت إلى تقليص الميزانيات وإغلاق العديد من البرامج، مما أثّر بشكل مباشر على جهود حماية حقوق الإنسان على أرض الواقع. وأضافت: في ظل هذه التحديات غير المسبوقة، تزداد الحاجة إلى تعزيز الشراكات والتعاون الفعّال.  وأبدت العطية قلقها بشأن تأثير الأزمة المالية الحالية على قدرة المفوضية السامية على مواصلة تقديم الدعم اللازم للتحالف العالمي والمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، سواء من خلال المساعدة التقنية، أو دعم اللجنة الفرعية للاعتماد (SCA)، أو الاجتماعات والبرامج المقررة.
ولفتت العطية إلى أن اللجنة الفرعية للاعتماد التابعة للتحالف العالمي تؤدي دورًا أساسيًا في تعزيز استقلالية المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان وضمان قدرتها على أداء مهامها بكفاءة. وقالت: لذا، نؤكد على أهمية استمرار دعم المفوضية السامية لهذه اللجنة، إلى جانب دعم التحالف العالمي، وشبكاته الإقليمية، والمؤسسات الوطنية، لما لهذا الدعم من أثر مباشر على حماية حقوق الإنسان على المستوى الوطني.
واستمعت العطية خلال لرؤية المفوضية السامية حول الاستراتيجيات التي تتبعها الأمم المتحدة والمفوضية للتعامل مع الأزمات، والحفاظ على استدامة العمل الحقوقي. وفي ختام الاجتماع توجهت العطية بالشكر للمفوض السامي، واعربت عن تطلعها لتعزيز التعاون بين المفوضية السامية والتحالف العالمي، بما يسهم في حماية حقوق الإنسان وتعزيز دور المؤسسات الوطنية في مختلف السياقات.