مستخدم جديد؟
الرجوع الى الأخبار

لدى تبني "حقوق الإنسان" لبطولة كرة القدم للمرة الثالثة.. د. محمد الكواري: إعمال الميثاق الأولمبي في ممارسة الرياضة كحق إنساني

جنيف-
تبنت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بطولة الأمم المتحدة لكرة القدم في نسختها الثالثة على التوالي بالتعاون مع الوفد الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، ومكتب مدير الأمم المتحدة في جنيف، وبمشاركة البعثات الدبلوماسية للدول الأعضاء بالأمم المتحدة، وذلك تحت شعار: "الرياضة من أجل السلام والإنسانية"، وذلك بهدف تعزيز السلم وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة، من خلال تعزيز الأنشطة الصحية والتربية البدنية.
وقال سعاة الدكتور محمد بن سيف الكواري نائب رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان إن تبنى اللجنة للبطولة، يأتي في إطار الحق في الرياضة، والذي يعني الحق في الحياة لإنسان يتمتع بالصحة والسلام والاستدامة.
وأضاف أن البطولة تعد الثالثة التي تتبناها اللجنة، وهي فرصة مواتية لتعكس الاهتمام الذي توليه اللجنة لدمج مفاهيم حقوق الإنسان في الفعاليات الرياضية في مدينة جنيف الدولية، لاسيما بعد النجاح الذي حققه معرض "حقوق الإنسان وكرة القدم" على هامش الدورة التاسعة والأربعين لمجلس حقوق الإنسان.
وبين أن المعرض جسد القيم المثلى لكرة القدم كوسيلة لإعمال معايير ومبادئ حقوق الإنسان، مضيفاً أن الرياضة تساعد بشكل كبير على دمج قيم حقوق الإنسان، فهي توحد دون تمييز لأن مبدأها أن يتمّ الحكم عليك لتميّزك في نشاطك، وللجهد الذي تبذله، دون أيّ معايير أخرى.
ونوه أن الرياضة وكرة القدم تساعد العالم على التقارب في احترام الإنسانيّة والكرامة والتي هي في قلب الإعلان العالميّ لحقوق الإنسان إلى جانب ذلك يأتي تبني اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان لهذه البطولة في سياق إعمال الميثاق الأولمبي الذي يعتبر الرياضة حق إنساني ويجب أن يتاح لكل فرد الفرصة لممارسة الرياضة بدون تمييز من أي نوع وفي إطار الروح الأولمبية التي تتطلب التفاهم والتواصل المتبادل في مناخ من الصداقة والتضامن واللعب النظيف، مؤكداً أن كل هذه المبادئ تصب في صميم عمل اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان.
وعبر الدكتور الكواري عن فخر واعتزاز اللجنة بالعمل جنباً إلى جنب مع الوفد الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة بجنيف والمديرة العامة لمقر الأمم المتحدة بجنيف وكافة الدبلوماسيين من ممثلي بعثات الدول الأعضاء بالأمم المتحدة، وذلك تحقيقاً للأهداف المشتركة لدمج مبادئ حقوق الإنسان في كافة ضروب الرياضة ممارسة وتشجيعاً واستضافة.
من جانبه قال ناصر الخوري، المدير التنفيذي لمؤسسة الجيل المبهر إن المؤسسة تفتخر برعاية هذه البطولة لكرة القدم والتي تقام تحت شعار" الرياضة من أجل تعزيز السلام والإنسانية".
وأضاف إن برنامج المؤسسة يسخر القوة الرياضية لتعزيز السلام والتعاون الثقافي تماشياً مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وتبرعنا بمجموعة من قصص الأطفال باللغتين العربية والإنجليزية، التي تم تأليفها ونشرها بالتعاون مع مكتبة للأطفال، والتي تستخدم الأسلوب القصصي وكرة القدم لتوضيح أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
وأكد التزام المؤسسة بدفع التغيير الاجتماعي الإيجابي داخل وخارج الملعب وذلك بالتعاون مع البعثة الدائمة لقطر لدى الأمم المتحدة.