مستخدم جديد؟
الرجوع الى الأخبار

يناقش دور مؤسسات إنفاذ القانون خلال مونديال كأس العالم .... مريم العطية اللجنة تنظم المنتدى الوطني الأول لحقوق الإنسان 12 سبتمبر المقبل جهود لتوفير مقومات إنجاح كأس العالم وضمان تنظيم بطولة حضارية وآمنة. العرس الكروي العالمي تجربة رائدة تعكس القوة الناعمة لدولة قطر في المجال الرياضي. دلالات إيجابية للمنتدى تعكس حرص اللجنة على ضمان احترام حقوق الإنسان ومراعاة معاييرها الوطنية والدولية.

يناقش دور مؤسسات إنفاذ القانون خلال مونديال كأس العالم .... مريم العطية

اللجنة تنظم المنتدى الوطني الأول لحقوق الإنسان 12 سبتمبر المقبل

جهود لتوفير مقومات إنجاح كأس العالم  وضمان تنظيم بطولة  حضارية وآمنة.

العرس الكروي العالمي تجربة رائدة تعكس القوة الناعمة لدولة قطر في المجال الرياضي.

دلالات إيجابية  للمنتدى تعكس حرص اللجنة  على ضمان احترام حقوق الإنسان ومراعاة معاييرها الوطنية والدولية.

بحث الضرورات الموضوعية والإنسانية التي تضع الرياضة بوصفها نشاطاً إنسانياً خلاقاً ضمن منظومة حقوق الإنسان.

المكلفون بإنفاذ القانون  يمثلون الخط الأول في التعامل مع جمهور المونديال.

المنتدى يركز على أهمية معادلة احترام التنوع الثقافي بالتوازي مع احترام الذاتية الثقافية الوطنية.

الحق في الرياضة أحد حقوق الإنسان يعزز إنماء الكرامة الإنسانية وقيم التسامح والتضامن الدولي

 

الدوحة:25 أغسطس 2022

أعلنت  سعادة السيدة مريم بنت عبدالله  العطية رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان اليوم ، عن تنظيم اللجنة للمنتدى الوطني الأول لحقوق الإنسان الذي سينعقد في الفترة من 12 -13 سبتمبر المقبل حول "دور مؤسسات إنفاذ القانون في حماية حقوق الإنسان اثناء مونديال كأس العالم - فيفا قطر2022 "، وذلك بهدف إشاعة الوعي بضرورة مقاربة حقوق الإنسان في عمل مؤسسات إنفاذ القانون في إطار الأداء الوطني الذي يُبذل لتوفير أسباب ومقومات إنجاح كأس العالم / فيفا – قطر 2022 وضمان تنظيم بطولة حضارية وآمنة.

وأكدت العطية أن  هذا المنتدى  يكتسب  أهمية بالغة  باعتبار أنه يأتي في إطار الاستعدادات لتنظيم مونديال قطر 2022 الذي يعد حدثاً تاريخياً مهماً بوصفه أول بطولة عالمية كروية تعقد في المنطقة العربية والشرق الأوسط، لافته الى  تتضافر جهود الجميع (أفراداً، ومجتمعاً، ومؤسسات) من أجل تحقيق تجربة رائدة ومميزة تعكس القوة الناعمة لدولة قطر في المجال الرياضي ونهضتها، بما في ذلك جهود تهيئة البنية التحتية لإقامة هذا العُرس الكروي العالمي.

منصة للحوار الوطني.

وأشارت  سعادتها الى ما ينطوي عليه المنتدى من دلالات إيجابية تعكس حرص اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان على ضمان احترام حقوق الإنسان ومراعاة معاييرها الوطنية والدولية في سياق الاستعدادات والترتيبات التحضيرية للمونديال وتطوير منصة حوار وطني مع عموم الجهات المعنية في الدولة  ومن بينها  مؤسسات إنفاذ القانون للعمل معاً من أجل إنجاح هذه البطولة العالمية على نهج حقوق الإنسان ، وكونه ينعقد في سياق الشراكة الفاعلة والمثمرة ما بين اللجنة وإدارة حقوق الإنسان بوزارة الداخلية، وتنفيذاً لمذكرة التفاهم المبرمة ما بين الطرفين في عام 2017، فضلاً عن خصوصية الدور الذي يضطلع به الموظفون المكلفون بإنفاذ القانون (أعضاء قوة الشرطة) في توفير متطلبات أمن هذه البطولة وذلك طيلة فترة  انعقاد المونديال ، وحساسية مسؤولياتهم في أداء هذه المهمة استناداً لمبدأ المشروعية وقيم حقوق الإنسان، كونهم يمثلون الخط الأول في التعامل مع جمهور المونديال وما يقتضيه ذلك من مهارات قانونية وسلوكية ومهنية، ولياقة أدبية وأخلاقية، وذكاء اجتماعي وثقافي بأعلى مستوى. هذا بالإضافة الى ضرورة تعريف المجتمع القطري بشكل عام والعاملين في مؤسسات انفاذ القانون بالحق في الرياضة بوصفه أحد حقوق الإنسان ودوره في إنماء الكرامة الإنسانية وقيم التسامح والتضامن الدولي. 

الرؤية الأمنية والقانونية .

وسيناقش المنتدى  الضرورات الموضوعية والإنسانية التي تضع الرياضة بوصفها نشاطاً إنسانياً خلاقاً ضمن منظومة حقوق الإنسان وإلى أي مدى يساعد الحق في الرياضة على إنماء الحقوق؟ كما سيبحث تساؤلات عن الحيز الذي يشغله الاهتمام الوطني بالرياضة والأحداث الرياضية في إطار القوة الناعمة القطرية، والتنمية المستدامة، والدور الذي تمارسه مؤسسات إنفاذ القانون في إطار تنظيم مونديال قطر 2022، و أبعاد هذا الدور وما اذا كانت  مسؤولية النهوض به هي مسؤولية هيئة الشرطة وحدها، أم مسؤولية قائمة على نهج متعدد الأطراف ، بالإضافة الى الأطر القانونية التي تشكل أساساً لأداء أعضاء قوة الشرطة القطرية في تحقيق أمن المونديال والتعامل مع جمهوره، وما اذا كان هناك طاراً  قانونياً  مستحدثاً  في هذا المجال يواكب المتطلبات الخاصة بهذا الحدث الرياضي العالمي،  بالإضافة الى التساؤل حول مسائل تنظيم المونديال وإنجاحه والتعامل مع جمهوره  وهل تقف عند حدود الرؤية الأمنية والقانونية فحسب أم أن ثمة أبعاد اجتماعية ونفسية وثقافية لذلك؟، ومناقشة  الملامح الأساسية لجهود التوعية الوقائية في هذا الإطار التي يمكن أن تمارسها الجهات الأمنية المعنية والمؤسسات الإعلامية والنخُب المثقفة القطرية من قادة الرأي.

ضبط السلوك الفردي والجماعي.

ويشتمل المنتدى على  عدد من المحاور الموضوعية  التي تتضمن أن مونديال قطر 2022، وحقوق الإنسان.. مقاربة في ضوء الاهتمام الوطني والأممي بالرياضة.، ومؤسسات إنفاذ القانون واحترام حقوق الإنسان في سياق ضبط السلوك الفردي والجماعي خلال مونديال قطر 2022 (رؤية أمنية واجتماعية وقانونية)، ومؤسسات إنفاذ القانون وجمهور مونديال قطر 2022 احترام التنوع الثقافي مقابل احترام الذاتية الثقافية الوطنية، وأيضاً محور حول مؤسسات انفاذ القانون وتعزيز حقوق الإنسان في مونديال قطر 2022  من حيث الاستعدادات والقيم الحاكمة.

مخرجات إيجابية.

ومن المتوقع  في نهاية هذا المنتدى الوصول لمخرجات إيجابية بناءة تتمثل في إلمام  المشاركون والمجتمع القطري بأهمية الحق في الرياضة ومن ثم السياسات العامة للأنشطة الرياضية في بناء أساليب حياة إنسانية عصرية ومردوداتها الإيجابية على التنمية البشرية المستدامة، كما يشكل المنتدى فرصة للفت نظر المجتمع القطري ومؤسساته المختلفة، ومنها مؤسسات إنفاذ القانون إلى أهمية معادلة احترام التنوع الثقافي بالتوازي مع احترام الذاتية الثقافية الوطنية في سياق التعامل مع جمهور المونديال، الأمر الذي يساعد على ضمان استجابة مجتمعية وطنية قائمة على التسامح ونهج حقوق الإنسان، وسيكون المنتدى مناسبة للوقوف على استعدادات المؤسسات الحكومية وغير الحكومية، وتقييمها بما فيها مؤسسات إنفاذ القانون في تنظيم كأس العالم 2022 ودرجة جاهزية الأخيرة في التعامل مع التحديات الأمنية الناشئة في سياق التحضير لهذا الحدث العالمي من منظور حقوق الإنسان.

إثراء الممارسة الحقوقية.

ومن المؤمل أن يشكل المنتدى بيئة تفاعلية من شأنها استخلاص الدروس والعبر من التجارب العالمية في التعامل مع الأحداث الرياضية بما يؤدي إلى إثراء الممارسة الحقوقية القطرية في التعامل مع مونديال 2022، وبخاصة ما يتعلق باستشراف الانتهاكات المحتملة لحقوق الإنسان ووضع الخطط اللازمة التي تكفل رصدها والوقاية المسبقة من حدوثها، ذلك فضلاً عما يمكن أن يتمخض عنه المنتدى من توصيات أو مقترحات تدفع باتجاه انجاح المونديال والحركة الرياضية في قطر انطلاقا من النهج القائم على حقوق الإنسان، والجدير بالذكر مشاركة عدد من الجهات   في المنتدى الوطني الأول  لحقوق الإنسان  من بينها  وزارة  العمل والرياضة والشباب ومركز الأمم المتحدة للتدريب والتوثيق في مجال حقوق الإنسان وعدد من الجهات ذات الصلة.