إدانة دولية للعنف في مصر ودعوات لضبط النفس
نيويورك في 28 يوليو /قنا/ دان بان كي مون أمين عام الأمم المتحدة أحداث العنف التي وقعت خلال احتجاجات في مصر، وحث قوات الأمن المصرية على احترام حرية التعبير والتجمع، كما حث المحتجين على التظاهر بطريقة سلمية. وقال المكتب الصحفي لبان كي مون في بيان له اليوم "إن الامين العام يدعو مرة أخرى السلطات المؤقتة للاضطلاع بمسؤوليتها كاملة وضمان حرية جميع المصريين". وأضاف المكتب الصحفي "إن بان كي مون يطلب مجددا بوجوب الإفراج فورا عن السيد محمد مرسي وقادة الاخوان المسلمين المحتجزين حاليا أو مراجعة أوضاعهم بشفافية كاملة". ووجه بان كي مون نداء "إلى كل الشعب المصري لحل خلافاته عبر الحوار وجدد دعوته لكافة الأطراف بالدخول في عملية مصالحة جدية وشاملة". إيران تدعو الأطراف المصرية إلى الابتعاد عن العنف من جهته، دعا المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس عراقجي كافة الأطراف في الساحة المصرية إلى ضبط النفس والابتعاد عن العنف. وأكد عراقجي أن إيران تتابع التطورات في مصر بدقة وهي في الوقت الذي تعرب فيه عن أسفها لمقتل العديد من أبناء الشعب المصري في الأيام الأخيرة فإنها تدعو كافة الأطراف المصرية لضبط النفس والابتعاد عن العنف. وأعرب الناطق باسم الخارجية الإيرانية عن قلقه العميق لتداعيات الأزمة الراهنة في مصر، مضيفا "نحن نطالب كافة المؤسسات والشخصيات الوطنية والإسلامية المصرية باحترام الوحدة الوطنية وحقوق الشعب الأساسية وأصول العملية الديمقراطية وندعوهم لتمهيد الأرضية للحوار وتحقيق المصالحة الوطنية وتكوين المجتمع المدني". الجهاد الإسلامي: ندعو لوقف نزيف الدم البريء وكل أشكال العنف بمصر وفي غزة، دعا الدكتور محمد الهندي عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إلى وقف نزيف الدم البريء وكل أشكال العنف ضد المعتصمين في مصر. وقال الهندي في تصريح صحفي اليوم، "إن مصر قلب العروبة والإسلام والتي تتعلق بها وتتابع أحداثها اليوم أفئدة الملايين من شعوب الأمة وخاصة شعب فلسطين الذي يتمنى لها الخير والعزة والقوة والوحدة والنهضة والحرية". وأضاف "أننا وأمام المشهد المأساوي الذي يدور اليوم في مصر، فإن قلوبنا تعتصر ألماً لإراقة الدماء البريئة في شوارع مصر"، مؤكدا على ضرورة وقف هذا النزيف وكل أشكال العنف. ورأى القيادي بالجهاد الإسلامي أن الاحتكام للشارع يعد باباً لمزيد من النزف وهو لا يخدم مصالح مصر وشعبها, متمنياً أن يتم الاحتكام إلى أصوات العقل والحكمة لعلماء وحكماء مصر وإلى صناديق الاقتراع وإكمال التجربة الرائدة التي بدأتها مصر حفاظا على أمنها ومصالح شعبها. وشدّد الهندي على "أننا في نفس الوقت نبرأ بأي طرف في مصر أن يلقي بالأزمة الداخلية على الشعب الفلسطيني ونرى أن إلقاء تهمة التخابر مع طرف فلسطيني يسيء لمصر ولعلاقتها التاريخية مع الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية". وأوضح بأن ذلك يُظهر كأن العلاقة مع فلسطين أو أي طرف فلسطيني تصبح تهمة فيما العلاقة مع الكيان الاسرائيلي لا تمثل أي اتهام
الصور