مستخدم جديد؟
الرجوع الى الأخبار

الأمم المتحدة تطلق أكبر نداء في تاريخها لجمع مساعدات للسوريين المنكوبين

جنيف: (7/6/ 2013): — أطلقت الأمم المتحدة نداء إنسانيا يقدر بأربعة مليارات وأربعمائة مليون دولار، فيما يعد أكبر نداء في تاريخ المنظمة، من أجل مساعدة العدد المتزايد من السوريين المتضررين من الأزمة السورية التي بدأت بمظاهرات سلمية ثم تحولت إلى صراع دموي. وقالت فاليري آموس وكيلة الأمين العام للشئون الإنسانية في حديثها للصحفين، "لقد كنا نأمل ألا نضطر إلى ذلك مرة أخرى ولكننا اليوم نطلب توفير أربعة مليارات وأربعمائة مليون دولار لتغطية المساعدات خلال عام 2013". وأضافت، "يزيد هذا المبلغ عن نصف إجمالي كل نداءاتنا الإنسانية الأخرى التي تغطي ست عشرة دولة من أفغانستان إلى الصومال". ويغطي نداء عمليات الإغاثة السورية خطة الاستجابة للمساعدة الإنسانية في سوريا، وخطة الاستجابة الإقليمية. ومن أصل 4.4 مليار دولار مطلوبة لتغطية الاستجابة للأزمة السورة لمجمل العام، ستذهب حوالى ثلاثة مليار دولار لخطة الاستجابة الإقليمية، وستسمح 1.4 مليار دولار للأمم المتحدة، من خلال خطة الاستجابة للاحتياجات الإنسانية في سوريا، بمساعدة المشردين داخل البلاد. وبالإضافة إل ذلك طالبت حكومتا الأردن ولبنان بتوفير 450 مليون دولار و380 دولار على التوالي لدعم جهود البلدين في توفير التعليم والرعاية الصحية وخدمات أخرى للاجئين في بلديهما. وذكرت منسقة الإغاثة الطارئة أن نحو ستة ملايين وثمانمائة ألف شخص، أي ثلث عدد السوريين، يحتاجون إلى المساعدة العاجلة. وأشارت السيدة آموس إلى أن نحو 6.8 مليون شخص، أي ثلث عدد السوريين، يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية العاجلة، مضيفة أن عدد النازحين داخل سوريا تضاعف منذ كانون ثاني/ يناير. وقالت "إنها أرقام هائلة، ولكنها تحمل مأساة إنسانية". وقال أنتونيو غوتيريس المفوض السامي لشؤون اللاجئين في مؤتمر صحفي، "نتوقع زيادة عدد اللاجئين، إلى ما يقارب 3.5 مليون شخص بحلول نهاية 2013. “الأموال التي نبغي توفيرها من خلال النداء هي مسألة حياة أو موت لمعاناة السوريين وهي حيوية بالنسبة للبلدان المجاورة المضيفة للاجئين". وحذرت السيدة آموس من أن الوضع في البلاد يعرقل الجهود الإنسانية، وحثت الأعضاء على العمل على إيجاد حل سياسي للأزمة السورية

الصور