الرجوع الى الأخبار
مجلس الامم المتحدة لحقوق الانسان يبحث عقد جلسة خاصة حول الاوضاع في القصير السورية
جنيف - 27 - 5 (كونا) -- دعا رئيس مجلس الامم المتحدة لحقوق الانسان السفير البولندي ريميغيوس هينتزل الدول أعضاء المجلس الى التوافق على موعد لعقد جلسة خاصة هذا الاسبوع حول انتهاكات حقوق الانسان التي تشهدها مدينة القصير السورية منذ ايام.
وقال السفير هينتزل في افتتاح أعمال الدورة ال23 للمجلس ان تلك الجلسة سيتم عقدها بناء على طلب من دولة قطر وتركيا والولايات المتحدة لحث المجلس والمجتمع الدولي على اتخاذ خطوات فعالة لدراسة الاوضاع المأساوية في سوريا بوجه عام ومدينة القصير بصفة خاصة.
ومن جهتها بررت مندوبة قطر الدائمة لدى الامم المتحدة السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني امام المجلس دعوة بلادها لهذه الجلسة الخاصة بأنها تأتي تفاعلا مع جسامة انتهاكات حقوق الانسان واستمرار الانتهاكات بشكل مأساوي على يد النظام السوري الذي يمارس اعمال القتل والتنكيل منذ اكثر من عامين.
وذكرت السفيرة القطرية "ان 40 الف شخص يعانون من حصار جائر على منطقة القصير على مرأى من العالم اجمع حيث السكان ممنوعون من الحصول على الحاجيات الاساسية ويمنع النظام السوري دخول المساعدات الانسانية الى المدينة المنكوبة".
وأوضحت امام المجلس "ان القصير تتعرض لقصف عنيف بالاسلحة الثقيلة وهجمات بالطيران الحربي الى جانب اعمال العنف التي تمارسها كل من المليشيات الموالية للحكومة السورية والجماعات المسلحة الاجنبية المؤيدة للنظام السوري".
وشددت على ان "مناشدات مفوضة الامم المتحدة السامية لحقوق الانسان نافي بيلاي المحذرة من تداعيات الموقف في سوريا وتحذيراتها الاستباقية عن احتمال وقوع انتهاكات جسيمة لحقوق الانسان وجرائم ضد الانسانية في القصير لم تثن القوات السورية عن وقف عمليات القتل كما لم يتم السماح للعزل بالخروج من المدينة".
واشارت الى "ان الاوضاع في القصير تتطلب بحثا عاجلا واتخاذ كل ما يلزم لحماية المدنيين والعمل على اصدار قرارا يطالب سوريا والاطراف الموالية لها بوقف العمليات العسكرية في القصير والسماح بدخول المساعدات الانسانية الملحة".
الصور