مستخدم جديد؟
الرجوع الى الأخبار

مسرب المعلومات عن برنامج التجسس الأمريكي يعتزم طلب اللجوء

هونغ كونغ: (8/6/2013): بعد اعترافه بأنه مصدر تسريب المعلومات الأمنية المتعلقة بتجسس واشنطن على خدمات الاتصالات الالكترونية للصحف، أعلن الأمريكي سنودن بأنه سيطلب اللجوء في دولة "تؤمن بحرية التعبير"، فيما تعالت أصوات في بلاده بتقديمه للمحاكمة. يواجه المحلل الاستخباراتي الأمريكي إدوارد سنودن - الذين اعترف أمس الأحد أنه مصدر تسرب المعلومات الأمنية المتعلقة ببرنامج "بريزم" وتجسس حكومة الولايات المتحدة على خدمات الهواتف والإنترنت إلى الصحف - دعوات لمحاكمته. ويبدو أن ذلك ما دفع الشاب البالغ من العمر 29 عاما إلى الإعلان عن عزمه طلب اللجوء لدولة أخرى. وبعد وقت قصير من كشف صحيفة "الغارديان" البريطانية أن سنودن هو مصدرها، أعلنت صحيفة "واشنطن بوست" أيضا أن سنودن هو مصدر معلوماتها بشأن تقارير الكشف عن برامج وكالة الأمن الوطني السرية الأسبوع الماضي. وصرّح سنودن، الذي يختبئ في هونغ كونغ، لصحيفة "واشنطن بوست" أنه لا يعتزم العودة إلى وطنه الولايات المتحدة، وقال: "أنا اعتزم طلب اللجوء في أي دولة تؤمن بحرية التعبير وتعارض التضحية بالخصوصية العالمية". وفي مقابلة مع صحيفة "ذي غارديان" البريطانية نشرت أمس الأحد،(9/6/2013) قال ادوارد سنودن "لا أريد أن أعيش في مجتمع يرتكب مثل هذه الأفعال (...) وفي عالم يتم فيه تسجيل كل ما أقوله وأفعله". وأضاف أنه مستعد "للتضحية بكل شيء". وسنودن هو ثاني شخص يقوم بتسريب أكبر كمية من المعلومات في تاريخ الولايات المتحدة مع الجندي برادلي مانينغ الذي يحاكم أمام محكمة عسكرية لتسريبه عشرات آلاف الوثائق والبرقيات الدبلوماسية إلى موقع ويكيليكس.

الصور